سواء كان حليب البقر أو الحليب المجفف أفضل للطفل يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك عمر الطفل وحالته الصحية والتغذية العامة. هناك بعض النقاط التي يمكن أن تساعدك في اتخاذ القرار:
1. الحليب الطبيعي: في العادة، يُعتبر حليب الأم أفضل خيار للرضع، حيث يحتوي على التغذية المثلى ومضادات الأجسام والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الطفل الصغير. إذا كانت الأم غير قادرة على الرضاعة، يُنصح بالاستعانة بحليب الأم المتبرع به أو الحليب الصناعي المصمم خصيصًا للرضع.
2. حليب البقر: عندما يكبر الطفل ويصبح في سن السنة، يمكن أن يتناول حليب البقر المبستر. ومع ذلك، يجب التأكد من أن الطفل ليس لديه حساسية تجاه بروتين الحليب البقر وأنه لا يعاني من مشاكل هضمية. يجب أن يتم تخفيف حليب البقر بالماء عند تقديمه للرضع.
3. الحليب المجفف: يُعتبر الحليب المجفف بديلاً مناسبًا للرضع الذين لا يمكن توفير حليب الأم أو الحليب الطبيعي الآخر. يعتبر الحليب المجفف غنيًا بالبروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن، ويمكن تخفيفه بالماء وتحضيره وفقًا لتعليمات الشركة المصنعة.