رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أعراض نقص اليود في الجسم

فهم اليود وأهميته للجسم اليود هو عنصر غذائي مهم جدًا...

لماذا الاستيقاظ عند سماع صوت المنبه مزعج

لطالما شعرنا بأن  الاستيقاظ فجأة بسبب المنبّه يشبه فقدان شيء ثمين،...

كم من الوقت يجب أن أمشي يومياً؟!

فوائد المشي اليومية المشي هو واحد من أبسط الأنشطة البدنية...

أحلامك تكشف السر! دليل شامل لمعرفة علامات الحسد والسحر في المنام

متابعة بتول ضوا هل تشعر بأن هناك شيئًا ما غير...

لاعب ليفربول: نريد كسر السلسلة السلبية أمام ريال مدريد

تحدث، آندرو روبرتسون، لاعب ليفربول، عن مواجهة ريال مدريد،...

الأكثر غرابة في أمريكا.. دفن أمريكي بعد 128 عاماً من تحنيطه

متابعة بتول ضوا

ودعت مدينة ريدينغ بولاية بنسلفانيا الأميركية أخيرا أحد أكثر سكانها غرابة، إذ دفن يوم السبت رجلا محنطا ظل لغزا مرعبا لأكثر من قرن من الزمان، بعد طول انتظار.

وعلى مدار الأسبوع، حضر إلى مكان تواجده عدد كبير من الأشخاص الفضوليين والمهتمين لتوديعه أو التقاط صور له أو النظر إليه بعيون متفاجئة.

قالت سوزان شروم (74 عاماً)، وهي تمسح على جبين الجثة وشعرها البرونزي، بعد وقت قصير من رؤيتها لأول مرة: “وداعا يا ستونمان. بارك الله فيك. ارقد بسلام”. يتجاوز عمر المومياء الستين عاماً.

“Stone Willie” هو لقب أطلق منذ فترة طويلة على رجل يعتقد أنه ارتكب عملية سطو وتوفي في السجن عام 1895 وتم نقله لاحقًا إلى مؤسسة Theo C Foundation. أومان يدفن الموتى لأنهم تم تحنيطهم بالخطأ.

وقال المدير الحالي للمؤسسة، كايل بلانكنبويلر، لوكالة فرانس برس إن المومياء “لا تزال موجودة بعد 128 عاما”، مما يجعلها أقدم مومياء في الولايات المتحدة

تم سجن الرجل تحت اسم مستعار، ولكن في جنازة يوم السبت، وبعد انتظار طويل، أعلنت الشركة أنها مستعدة للكشف عن اسمه.

وأضاف بلانكنبوهلر بينما كان يستعد لدفن “ويلي الحجر” خلال احتفالات الذكرى الـ 275 لتأسيس ريدينغ: “نحن متأكدون بنسبة 99 بالمائة من أننا نعرف من هو”.

وأوضح أن الوكالة “فعلت ما كان من المفترض أن تفعله” بقرارها دفن الرجل، معترفا بأن الأمر “سيكون حلو ومر”.

وظل الجثمان في نعش مفتوح طوال الوقت تقريبًا في صالة الجنازة، وهو مشهد غريب جدًا.

وفاجأت المومياء آلاف الأشخاص، بما في ذلك سكان ريدينغ والباحثون وحتى الطلاب الذين كانوا في رحلة مدرسية منذ فترة طويلة.

يعتقد بلانكنبوهلر أن “ستون ويلي” أصبح مشهدا في ريدينغ ويستحق الاحترام قبل جنازته، واصفا إياه بـ “صديقنا”.

وبحسب ما ورد تم القبض على زميله في الزنزانة في ذلك اليوم بتهمة النشل واتخذ اسم جيمس باين حتى لا يحرج والده الأيرلندي الثري. وعندما توفي لم يتم العثور على عائلته وأرسلت جثته إلى أومان.

وقال بلانكنبوهلر إن تكنولوجيا التحنيط لا تزال في مهدها في المنطقة وأن الوكالة تختبر وصفة جديدة لهذا الغرض.

وأوضح أن “كثافة الخليط المستخدم” أدت إلى تحنيط ستونمان ويلي. وأضاف أن “جثمان ستونمان ويلي كان محط الاهتمام”، معتبراً أن دفنه خلال إحياء ذكرى تأسيس المدينة كان “علامة احترام”.

وستعكس الجنازة ذلك، حيث سيتم الكشف عن اسمه أثناء الخدمة قبل دفنه في مقبرة محلية مرتديًا بدلة سهرة سوداء من تسعينيات القرن التاسع عشر.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي