متابعة بتول ضوا
وفقا لدراسة أيرلندية، فقد وجد أن زيادة استهلاك كبار السن لمنتجات الألبان يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في كمية الكسور التي تعاني منها هذه الفئة الديموغرافية.
وفقًا للتقرير المنشور على موقع IrishTimes، تشير التقديرات إلى أنه في غضون عام من التعرض لكسر في الورك، يتوفى ما يقرب من 30٪ من المرضى المسنين متأثرين بإصاباتهم.
وفي دراسة شاملة استمرت لمدة عامين، تم تزويد 7000 فرد يقيم في 30 منشأة تمريض بكمية أكبر من منتجات الألبان. وخلصت الدراسة إلى أن هذا التغيير ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بكسور الورك بنسبة 46%، وانخفاض بنسبة 33% في جميع الكسور، وانخفاض بنسبة 11% في خطر الإصابة بالكسور بشكل عام.
خلال الدراسة، تم إعطاء المشاركين كمية محددة من 3.5 حصص من منتجات الألبان على أساس يومي. ووفقا لمؤلفي الدراسة، يمكن أن يعزى الانخفاض في حالات الكسور والسقوط إلى فائض الكالسيوم والبروتين عالي الجودة الموجود في منتجات الألبان.
تشير الدراسة التي أجراها الباحثون إلى أن زيادة تناول الألبان بمقدار الضعف تقريبًا يمكن أن يساعد كبار السن بطرق متعددة. على وجه التحديد، فهو يساعد في الحفاظ على كثافة العظام، والحالة التغذوية، والوزن.
ووفقا للباحثين، فقد تمكنوا من تأخير تدهور العظام والعضلات لدى كبار السن عن طريق تغيير نظامهم الغذائي، على الرغم من الخسارة الطبيعية لكتلة العضلات التي تحدث مع الشيخوخة.
وفقا لأبحاث حديثة، فقد أوصي بأن يقوم كبار السن بدمج ثلاث إلى أربع حصص يومية من منتجات الألبان مثل الحليب والجبن والزبادي في نظامهم الغذائي. ومع ذلك، فقد أشارت الدراسات السابقة إلى أن 3.5% فقط من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق يستهلكون بالفعل هذه الكمية الموصى بها من منتجات الألبان يوميًا.