متابعة بتول ضوا
غالبًا ما يتم إعاقة الإنتاجية بسبب مجموعة من العادات غير المواتية. هذه العادات لها تأثير سلبي على الإنتاج وجديرة بالملاحظة، ومن هذه العادات نذكر..
• تصفح الإنترنت أثناء أداء مهام العمل: معظم الموظفين لديهم إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المكتب، وفي العمل قد يكون لدى البعض أسئلة تدفعهم للبحث عن إجابات مباشرة من خلال محركات البحث، مما يهدر الوقت. لذلك، يوصى بتجنب القيام بذلك وبدلاً من ذلك كتابة هذه الأسئلة على الورق ثم البحث عن المعلومات بعد الانتهاء من المهمة أو أثناء الاستراحة.
• تعدد المهام: يعتقد البعض أن أداء مهام متعددة في وقت واحد هو دليل على نجاح الشخص أو حتى تفوقه. ومع ذلك، تؤكد مجموعة واحدة من الدراسات أن 2% فقط من الأشخاص لديهم القدرة على القيام بذلك. أما بالنسبة للآخرين، فإن تعدد المهام يسمح لهم بإكمال أي مهمة من مهامهم على النحو الأمثل أو تحقيق إنتاجية كبيرة على المدى الطويل دون ارتكاب أخطاء.
• التحقق من البريد الإلكتروني: يعد التحقق المستمر من البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة من العادات السلبية التي تشتت انتباه الأشخاص وتكلفهم أكثر من ساعة من وقت العمل الثمين. ولذلك، يوصى بتخصيص قدر معين من الوقت للرد على رسائل البريد الإلكتروني.
• تأجيل أهم المهام: بدء اليوم بإكمال المهام البسيطة مع تأجيل المهام الصعبة والمعقدة هو أسلوب خاطئ يؤدي إلى الكسل، فمعرفة أن طاقتك ستذهب بعد مرور نصف وقت العمل سوف تنخفض. لذلك، ينصح بالبدء في أداء المهام الأهم والأكثر أهمية في بداية اليوم عندما يكون النشاط في أعلى مستوياته.
• الفشل في تحديد الأولويات: هذا ما يحدث عند معظم رجال الأعمال العظماء: إذا وضع شخص ما 10 أهداف، فإنه يختار 5 منها للتركيز عليها، فيصبح الأخير حاسماً، أما الخمسة الأخرى فتنقسم إلى صندوقين: أهداف مهمة وأهداف كاملة. أهداف غير مهمة للتخلي عنها.
• الجلوس لفترات طويلة من الزمن: بالإضافة إلى الأضرار الصحية الناجمة عن الجلوس لفترات طويلة من الزمن، فقد أشارت بعض الدراسات إلى أن المشي يمكن أن يولد الإبداع بالفعل، مثل دراسة أجراها جوجل.
• الراحة: في منتصف النهار، يحتاج العمال إلى أخذ فترات راحة لأن العمل لمدة ست أو سبع ساعات متواصلة يقلل من الإنتاجية. لذلك، في هذه الحالة، بعد ساعتين من التركيز، من المفيد التوقف عن العمل لمدة 10 دقائق والمشي.