متابعة بتول ضوا
الأفوكادو هو إضافة قيمة للرفاهية البدنية الشاملة. وهو مصدر وفير للعديد من العناصر الغذائية الأساسية مثل الكربوهيدرات والبروتين والألياف والبوتاسيوم والعديد من الفيتامينات بما في ذلك فيتامين ب وفيتامين هـ وفيتامين ج وفيتامين ك وغيرها.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه يُنصح مجموعات معينة بالامتناع عن تناول الأفوكادو، وفي السطور قائمة بالفئات التي يجب عليها إما تجنب أو الحد من استهلاكها لهذه الفاكهة بالذات.
• الأمهات المرضعات
يجب على الأمهات المرضعات الحرص على عدم تناول كميات كبيرة من الأفوكادو لأن ذلك قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحليب.
• الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي
يمكن أن يسبب الأفوكادو عسر الهضم والانتفاخ والإسهال. ولتجنب هذه المشاكل، من الأفضل لهؤلاء الأشخاص تناول نصف ثمرة أفوكادو فقط في اليوم.
• الأشخاص الذين يعانون من الحساسية
يحتوي الأفوكادو على بروتينات معينة قد تسبب الحساسية بسبب تفاعل متقاطع يسمى متلازمة لاتكس الفاكهة. بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه المركبات الموجودة في الأفوكادو، تشمل أعراض الحساسية الغثيان والصداع وحتى الاختناق. ويجب على هؤلاء الأشخاص تجنب تناول الأفوكادو بالكامل لتجنب التفاعلات الضارة في أجسامهم.
• الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد
يحتوي الأفوكادو على كميات عالية من الكولاجين، وهو مركب يمكن أن يكون ضارًا لخلايا الكبد إذا لم يتم هضمه جيداً
• حالات العلاج الدوائي
الأفوكادو غني بفيتامين K، الذي يلعب دوراً هاماً في عملية تخثر الدم. لذا فإن تناول الكثير من الأفوكادو قد يشوه تأثيرات مضادات التخثر لأن مضادات التخثر هي مضادات فيتامين K، مما يعني أنها تعمل بطرق معاكسة في الجسم.
يمكن لبعض الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، أن تتفاعل أيضًا مع الأفوكادو وتقلل من فعاليتها.
• الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو يريدون إنقاص الوزن
الأفوكادو غني بالدهون، لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو يريدون إنقاص الوزن الحذر عند تناوله.
• الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS)
يحتوي الأفوكادو على كربوهيدرات قصيرة السلسلة والتي قد يصعب على الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي هضمها إذا تم تناولها بكميات كبيرة.
يمكن أن يسبب مشاكل غير مرغوب فيها بما في ذلك: الغازات والانتفاخ وآلام في المعدة والإسهال والإمساك
