متابعة بتول ضوا
لسنوات عديدة لا تزال فكرة أن شكل بطن المرأة الحامل يمكن أن يتنبأ بجنس جنينها مستمرة على الرغم من غياب الدليل العلمي. قد ينشأ هذا الاعتقاد من الرغبة في الحصول على درجة معينة من التنبؤ بشأن نتيجة الحمل. ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان أن نأخذ في الاعتبار أن جنس الجنين تمليه الكروموسومات التي تبرع بها كلا الوالدين أثناء الحمل. لذلك فإن شكل بطن الأم ليس له أي تأثير على جنس الجنين.
وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على شكل وحجم بطن المرأة الحامل. تشمل هذه العوامل على سبيل المثال لا الحصر: وضعية الطفل، ونوع جسم الأم، وكمية السائل الأمنيوسي الموجود، وقوة عضلات البطن. بما أن وضعية الطفل يمكن أن تتغير طوال فترة الحمل، فقد يختلف شكل وحجم البطن أيضًا. من الضروري تجنب وضع افتراضات حول جنس الطفل بناءً على شكل البطن فقط.
لذلك سنكشف عن بعض الخرافات السائدة حول الاختلافات المفترضة بين نتوءات الطفل وحقيقة تحديد جنس الطفل أثناء الحمل.
• الخرافة الأولى: البطن المرتفع = فتاة، البطن المنخفض = ولد
من أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعاً أن البطن المرتفع يشير إلى فتاة، بينما البطن المنخفض يشير إلى صبي. إلا أن هذا الاعتقاد ليس له أي أساس علمي. يمكن أن يتغير وضع الجنين في الرحم طوال فترة الحمل، ويتأثر شكل البطن بعوامل مثل حجم الأم وقوة عضلات بطنها.
• الخرافة الثانية: البطن المستديرة = ولد، والبطن المدبب = فتاة
من المفاهيم الخاطئة الشائعة الأخرى أثناء الحمل أن بطن الصبي مستدير الشكل، بينما يشير البطن المدبب إلى بطن الفتاة. لكن هذه مجرد تكهنات ولا تدعمها أدلة علمية. يعتمد شكل بطن المرأة الحامل في المقام الأول على وضعية جلوس الطفل وحجم الأم، وليس على جنس الطفل.
• الخرافة الثالثة: البطن الواسعة = ولد، والبطن الضيقة = فتاة
يعتقد بعض الناس أن الطفل ذو البطن العريضة هو صبي والطفل ذو البطن الضيقة هو فتاة. ومع ذلك، هذا البيان ليس له أساس علمي. يتأثر حجم وشكل بطن المرأة الحامل بعدة عوامل، بما في ذلك وضعية جلوس الطفل وكمية السائل الأمنيوسي وحجم جسم الأم.