متابعة: نازك عيسى
تشير دراسة جديدة إلى أن مضاعفات السمنة تشمل زيادة شدة أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة وانخفاض فعالية الهرمونات في علاج هذه الأعراض.
وشملت الدراسة، التي أجريت في جامعة شرق فيرجينيا، 119 امرأة وتم متابعتهن لمدة خمس سنوات.
ووجد الفريق أن النساء البدينات كن أكثر عرضة للأعراض الحركية الوعائية (الهبات الساخنة)، وأعراض الجهاز البولي التناسلي، واضطرابات المزاج وانخفاض الرغبة الجنسية.
ولتفسير ذلك، يقترح الباحثون أن “أن البدينات يتعرضن لمزيد من الهبات الساخنة والتعرق الليلي لأن الأنسجة الدهنية تعمل كعازل يحبس حرارة الجسم، ما يولد حرارة إضافية”.
ويعتقدون أيضًا أن السمنة قد تسبب اختلالات هرمونية، مما يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض انقطاع الطمث.
وأظهرت النتائج أن”المصابات بالسمنة عرضة أيضاً لخطر العديد من الحالات التي قد تجعلهن أقل استقبالاً للعلاج بالهرمونات، مثل أمراض القلب وسرطان الثدي”.
هناك خيارات علاجية غير هرمونية لأعراض انقطاع الطمث، مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، والإستروجين المهبلي، اعتمادًا على الأعراض التي ترغب المرأة في علاجها.