متابعة – مروة البطة
يكتسي اليوم الأحد برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، باللون الوردي، بمناسبة حملة التوعية بسرطان الثدي، التي تحل في الأول من شهر أكتوبر.
فمنذ عام 2014 جرت العادة بذلك وسيتم إضاءة برج إيفل باللون الوردي، ولكن هذا العام أيضا سيضاف له النصب التذكاري قوس النصر ومقر الجمعية الوطنية، في إشارة إلى جمعية روبان روز، التي تساعد بشكل ملحوظ النساء المصابات بسرطان الثدي والتي تحتفل هذا العام بالذكرى العشرين لتأسيسها.
وفي مثل هذا الوقت من كل عام، يكتسي العالم باللون الوردي للتوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي، وهى مبادرة أطلقت في عام 2006، وبدأت تنتشر في كافة أنحاء العالم، للتضامن مع المريضات ولمساندتهن في مشوار العلاج، وكذلك تقدم الدعم النفسي لمريضات السرطان حول العالم بهذا اللون “الوردي”.
هذا العام، في نفس اليوم، 99 امرأة ورجل واحد، يخضعون للعلاج أو تم شفاؤهم من سرطان الثدي، سوف يسيرون بشكل رمزي في جادة الشانزليزيه، وإلى جانبهم 100 من “ذوي المعاطف البيضاء”، من باحثين وأطباء ومقدمي رعاية، الجميع سوف يرتدون الألوان الأبيض والوردي.
وتوضح الجمعية المنظمة أن التوافق بين هذين اللونين ليس من قبيل الصدفة، فاللون الوردي يمثل جميع الأشخاص المصابين بالمرض، أما اللون الأبيض فيذكر بالدور الأساسي لمهنة الطب والعلم وأهمية البحث في مكافحة سرطان الثدي.
وهذا العام، يقع دعم البحث العلمي في قلب الحملة لأنه على الرغم من تقدمه، لا يزال سرطان الثدي يؤثر على أكثر من 61 ألف شخص كل عام في فرنسا، وهو النوع الأكثر شيوعا بين النساء، ويمثل السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان بينهن. ولكن عند اكتشافه في مرحلة مبكرة، هناك فرصة بنسبة 99% للبقاء على قيد الحياة بعد 5 سنوات.