متابعة-جودت نصري
تساعد المهارات القيادية رواد الأعمال ورواد الأعمال على تطوير المشاريع وإنجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة، لذا من المهم تطوير المهارات المذكورة أعلاه. وفيما يلي، يمكن للأساليب والاستراتيجيات أن تساعد في تطوير المهارات القيادية.
ما هي المهارات القيادية؟
1. الانضباط: القائد منضبط، كما مُلهم للآخرين على الانضباط، علمًا أن غالبية الناس تحكم على قدرة أحد على القيادة، من خلال مقدار الانضباط في العمل، الذي يظهر من خلال الالتزام بالمواعيد النهائية على الدوام وإنهاء الاجتماعات في الوقت المحدد.
2. تولي المزيد من المشاريع: لا يتعين على القائد تحمل أكثر مما يمكنه، ولكن عليه أن يقوم بالمزيد من المهام، في حال الرغبة في النمو، مما يجعل الآخرين يلاحظون أن القائد يأخذ زمام المبادرة.
3. الانفتاح على الأفكار المختلفة: لا يشعر القائد الحقيقي بالتهديد عندما يختلف معه شخص ما أو يشكك في فكرته أو يطرح أفكاره الخاصة المخالفة، بل يبقى منفتحًا ويمنح الجدارة حيثما تستحق.
4. تطور الوعي الظرفي: يرى القائد الأمور بصورها الأكبر ويتوقع المشكلات قبل حدوثها، مع تقديم الاقتراحات لتجنبها، علمًا أن المهارة المذكورة لا تُقدّر بثمن ومُساعدة في التعرف إلى الفرص التي يتجاهلها الآخرون، كما تُكسب التقدير.
5. الاستمرار في التعلم: تتمثل الطريقة المفضلة للقيادة، في تعلم أمور جديدة، الأمر الذي يُحافظ على العقل ويُعده لمواجهة تحديات جديدة.
نقاط هامة لتطوير المهارات القيادية
إلهام الآخرين: يجدر بالقائد أن يكون قادرًا على تحفيز أعضاء فريق العمل وإلهامهم والتعاون معهم على أفضل نحو ممكن. ففي بعض الأحيان، كل ما يحتاج إليه العامل هو قائد أو مدير يستمع إليه ويتعاطف معه.
تمكين أعضاء فريق العمل: كلما أدرك القائد أن أحدًا لا يمكن أن يكون الأفضل في كل المهمات، نمّت شخصيته عن قيادة جيدة. لذا، تمكين أعضاء فريق العمل وتفويض بعض الأعمال إليهم حتمي.
حل النزاعات: عوضًا عن تجاهل الخلافات الشخصية، يُفيد التحدث إلى المتنازعين، بصورة منفردة مع كل منهم، لحل سوء الفهم وعدم تفاقم أي مشكلات.
الاستماع: من سمات القائد، القدرة على الاستماع إلى اقتراحات الآخرين وأفكارهم وتعليقاتهم، ثم بناء القرارات عليها، فالمستمع الجيد يُدرك أن التواصل لا يتعلق بالكلمات فحسب، بل هو يلتقط الإشارات غير اللفظية، مثل: التواصل البصري ولغة الجسد.