رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

رمضان بدون تعب: دليلك الذكي للتأقلم السريع مع الصيام

كيفية الحفاظ على نشاطك أثناء الصيام الصيام خلال شهر رمضان...

بعد إحالته إلى المحكمة الجنائية، “دكتور فود” يوجه نداءً إلى الرئيس اللبناني

ناشد البلوغر المعروف بـ"دكتور فود"، رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف...

علامات في الفم تشير إلى جرثومة المعدة: انتبه لها

  متابعة- بتول ضوا جرثومة المعدة، أو ما يُعرف بـ "البكتيريا...

الدوري الإسباني: سيلتافيغو يلاقي أوساسونا

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا سيلتافيغو وأوساسونا منافسات الجولة الخامسة...

بايرن ميونيخ يتجه لتجديد عقد أوباميكانو حتى 2030

بدأ نادي بايرن ميونيخ الألماني، وفقاً لشبكة (سكاي ألمانيا)...

ما علاقة الإكتئاب بالإصابة بمرض السكري

هناك علاقة بين الاكتئاب والإصابة بمرض السكري، ولكن العلاقة تكون طرديّة ومعقدة. يعني ذلك أن الاكتئاب يمكن أن يكون عاملاً مساهمًا في زيادة احتمالية الإصابة بمرض السكري، وعلى العكس أيضًا، الإصابة بمرض السكري قد يزيد من احتمالية تطوير حالات الاكتئاب.

العلاقة بين الاكتئاب ومرض السكري يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل:

1. التأثير على النمط الحياتي: يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى تغير في النمط الحياتي، وقد يتضمن ذلك تغيرًا في النظام الغذائي وعدم ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم. هذه التغييرات يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري.

2. الاستجابة الهرمونية: يعرف الاكتئاب بأنه يؤثر على نظام الهرمونات في الجسم، بما في ذلك هرمون الاستجابة للضغط الأدرينالين والكورتيزول. يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هذه الهرمونات إلى زيادة مستويات السكر في الدم وتقليل حساسية الجسم للأنسولين، مما يزيد من احتمالية تطوير مرض السكري.

3. الالتهاب والمقاومة للأنسولين: يشير البعض إلى أن الاكتئاب يمكن أن يزيد من مستويات الالتهاب في الجسم، والتي ترتبط بمرض السكري من النوع 2. الالتهاب يمكن أن يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين وتأثيره على استقلاب السكر في الجسم.

ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه العلاقة تعتبر مجرد ترابط وليست قاعدة ثابتة للجميع. قد يكون هناك أشخاص يعانون من الاكتئاب دون أن يصابوا بمرض السكري، وكذلك هناك أشخاص يصابون بمرض السكري دون أن يعانوا من الاكتئاب. إذا كنت تشعر بأعراض الاكتئاب أو تعاني من مرض السكري، فمن المهم التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على التقييم والعناية المناسبة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي