رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تاليسكا ولابورت خارج قائمة النصر أمام القادسية

استبعد ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر السعودي البرازيلي أندرسون...

الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”

متابعة - نغم حسن أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي...

الدوري الجزائري (10): مولودية وهران يستقبل اتحاد خنشلة

يلتقي اليوم، الجمعة، أولمبي أقبو ووفاق سطيف، الساعة...

قلة النوم.. آثاره الخطيرة على الساعة البيولوجية للجسم

مقدمة تُعتبر ساعات النوم جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان، حيث...

أهم أسباب الإصابة بعرق النسا وطرق علاجها

ما هو عرق النسا؟ عرق النسا، أو ما يعرف أيضًا...

أسباب لمغادرة الموظفين مؤسساتكم صعب أن تنتبه لها

متابعة-جودت نصري

 

إن معدل دوران الموظفين، أي انتقالهم من وظيفة في مؤسسة إلى أخرى، يعد مؤشرا على مدى بقاء أي منظمة على المسار الصحيح، مع ملاحظة أن رواد الأعمال المبتدئين لا يدركون الأسباب البارزة التي تساهم في ذلك. مغادرة الموظفين واحداً تلو الآخر، وهو ما سنناقشه في السطور التالية.

لماذا يغادر الموظفون المؤسسات سريعًا؟

في كلّ يوم، ينضمّ العديد من الموظّفين الجدد إلى المؤسّسات، مع توقعات وآمال غير واقعية؛ وفيما يظل البعض منهم ويتكيّف، يداوم البعض الآخر من دون أدنى روابط بالمؤسسات، أو يُغادر. يرجع استياء هؤلاء الموظفين إلى التوقعات التي لم تتحقّق. لذا، يدعو لي برانهام، مؤلّف كتاب The 7 Hidden Reasons Employees Leave في هذا السياق، إلى إنشاء أوصاف وظيفية واقعية، وجعل الاتصالات مفتوحة بين المديرين والموظفين لتحقيق أهدافهم وتوقعاتهم المشتركة. يستشهد الخبير الإداري والمستشار خالد البلوي بالكتاب المذكور آنفًا، للحديث عن الأسباب الخفية لمغادرة الموظفين أعمالهم، مُعدّدًا الآتي:

عدم التوافق بين الوظيفة ومن يشغلها: هناك أمر أساسي مفقود في العديد من المؤسسات، مُتمثّل في عدم اهتمام الإدارة بوضع الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة، كما البعد عن الإحاطة بطبيعة المواهب البشرية.
النقص في التوجيه: يؤجّل المديرون غير الفعّالين إعطاء الملاحظات للموظفين، على الرغم من أهميتها في النمو وبناء مؤسسات ناجحة.
فرص التطور القليلة: في إطار فرص التقدم والنمو القليلة، يضطر الموهوبون إلى الانتقال من شركة إلى أخرى من أجل النمو في المكانة والتعويض.

الشعور بعدم التقدير والاعتراف: يرغب الموظفون في الاعتراف بعملهم ومُكافأتهم على الجهود أو الأفكار المُبتكرة. لكن، عندما يُقابل الموظفون عدم الاعتراف، فإن إحساسهم بالكرامة يُلاحقهم ويحثّهم على مغادرة المؤسسة.

اختلال التوازن بين العمل والحياة: الإجهاد جرّاء أعباء العمل الزائدة، بصورة تخلّ بالتوازن بين الوظيفة والحياة الشخصية، فيما الضغوط الاقتصادية لا ترحم، تُنفّر الموظفين، خصوصًا أن بعض المؤسسات يستمرّ في مطالبة شخص واحد بعمل مهام وظيفتين!

فقدان الثقة في القيادة

إضافة إلى ما تقدّم، هناك فقدان الأمانة والثقة في القيادة العليا، وذلك عندما يُطلب إلى الموظفين القيام بمزيد من المهام التي تُثقل كواهلهم، عندما تزداد أرباح المؤسسة. عندئذ، تحتاج الأخيرة إلى التوقف عن الحديث عن الموظفين باعتبارهم أهم أصولها، فيما هي تُعاملهم كمواد مستهلكة أو “أشياء” أقل قيمة!

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي