رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

نصائح مهمة لمرضى الضغط

التغذية السليمة لمرضى الضغط تُعد التغذية السليمة جزءًا أساسيًا في...

نادي الإمارات يفتتح معرض روح الاتحاد

احتفل نادي الإمارات الثقافي الرياضي في رأس الخيمة بعيد...

هانزي فليك يعبر عن سعادته بكلام ميسي .. ويعلق على تجديد عقد جوارديولا

عبر هانزي فليك، مدرب برشلونة، عن شعوره بالفخر والسعادة...

سعود بن صقر.. رأس الخيمة ملتزمة بتحقيق الازدهار والسلام العالميين

شهد صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو...

الدوري البلجيكي (15): رويال أنتويرب يواجه ديندر

خاص- الإمارات نيوز يقصّ فريقا رويال أنتويرب وديندر شريط مباريات...

علاج إشعاعي بالبروتونات قد يقصر مدة علاج سرطان الثدي

متابعة-جودت نصري

 

اكتشف الباحثون في مركز Mayo Clinic الشامل للسرطان أدلة تدعم فترات العلاج الأقصر لمرضى سرطان الثدي. قارنت الدراسة جدولين منفصلين لجرعات العلاج بالبروتونات بشعاع القلم، وهو النوع الأكثر تقدمًا من العلاج بالبروتون المعروف باستهداف الخلايا السرطانية بدقة مع الحفاظ على الأنسجة السليمة لتقليل مخاطر الآثار الجانبية. كان هذا خلال تجربة عشوائية نشرت في مجلة لانسيت للأورام. ماذا كانت التفاصيل؟

الدكتور روبرت موتر،

تستمر معدلات البقاء على قيد الحياة لمرض سرطان الثدي في التحسّن بسبب تقدم طرق التشخيص والعلاج، مما يؤدي إلى زيادة التركيز على تقليل سمية علاج السرطان على المدى الطويل، بما في ذلك العلاج الإشعاعي.
قبل هذه الدراسة التي أجراها باحثو مايو كلينك، كانت جميع المريضات اللاتي عولجن بالعلاج الإشعاعي بالبروتون بعد استئصال الثدي (PMRT) قد تلقين دورة مُتعارف عليها مدتها 25 إلى 30 يوماً تُقدم لمدة خمسة أيام في الأسبوع على مدى خمسة إلى ستة أسابيع. ويأمل الباحثون في إثبات أن تكثيف دورة العلاج الإشعاعي بالبروتونات، وهو شكل من أشكال العلاج الجزيئي الذي يمكن أن يجنّب القلب والرئتين الضرر الإشعاعي، قد يؤدي إلى آثار جانبية مماثلة.

تجربة ضمت 82 مريضة بسرطان الثدي

تم اختيار 82 مريضة ممن لديهن مؤشرات للعلاج الإشعاعي بالبروتون بعد استئصال الثدي (PMRT)، وكثير منهن قد خضعن لإعادة بناء الثدي مسبقاً، إما للتجزئة التقليدية (أجزاء من جرعة الإشعاع) التي تدار في 25 يوماً، أو جدول مكثف لمدة 15 يوماً من نقص التجزئة. في حالة نقص التجزئة، تُعطَى للمريضة جرعة أكبر من العلاج الإشعاعي مع كل علاج، مما يسمح بإكمال العلاج الإشعاعي بالكامل خلال ثلاثة أسابيع فقط.
ووجد الباحثون أن العلاج التقليدي والبروتوني ناقص التجزئة أدى إلى سيطرة ممتازة على السرطان مع الحفاظ على الأنسجة الطبيعية المحيطة. وعلاوةً على ذلك، كانت معدلات المضاعفات قابلة للمقارنة بين مجموعتي الدراسة.

آثار جانبية أقل على مريضات السرطان
يقول الدكتور روبرت موتر، اختصاصي علاج الأورام بالإشعاع وطبيب/عالم في مركز مايو كلينك الشامل للسرطان: “توفر الدراسة أول بيانات محتملة تدعم استخدام العلاج الإشعاعي بالبروتون بعد استئصال الثدي (PMRT) ذي الدورة الأقصر، بما في ذلك لدى المريضات اللاتي شُخِصن بإعادة بناء الثدي الفوري، والنتائج المدروسة الأولى لتجربة عشوائية في مجال العلاج بجزيئات الثدي”.
“يمكننا الآن النظر مع المريضات في خيار العلاج لمدة 15 يوماً بناءً على نتائج العلاج المماثلة التي تمت ملاحظتها مثل الدورة التقليدية الأطول. كما تجدر الإشارة إلى أن الدورة القصيرة أدت في الواقع إلى تقليل الآثار الجانبية الجلدية أثناء العلاج وبعده”.
والأهم من ذلك أن الباحثين لاحظوا أن الجدول الجديد يجنّب المريضات المزيد من الإزعاج والتكلفة والأعباء الأخرى المرتبطة بالنظام الأطول. ونظراً لوجود عدد محدود من مرافق العلاج بالبروتونات في الولايات المتحدة والعالم، يضيف الدكتور موتر أن إثبات سلامة وقابلية تنفيذ دورة العلاج الأقصر يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوصول إلى تقنية شعاع البروتون لعلاج حالات سرطان الثدي التي يصعب علاجها.
ويقول الباحثون إن هناك ما يبرر إجراء تحقيق إضافي في الجرعة المثالية للعلاج الإشعاعي بالبروتون بعد استئصال الثدي (PMRT) والتجزئة. ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الأبحاث، والتحقيق في تسليم العلاج الإشعاعي بالبروتون بعد استئصال الثدي (PMRT) في أقل من خمسة أيام.
يقول الدكتور موتر: “هدفنا في النهاية هو تخصيص العلاج الإشعاعي استناداً إلى بيولوجيا الورم.. نريد تحديد أفضل جداول العلاج الإشعاعي أو مجموعات العلاج الإشعاعي الدوائي الممكنة للقضاء على السرطان مع تقليل الآثار الجانبية”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي