متابعة-سوزان حسن
ردت محكمة الإفتاء المصرية على حكم الصيام والاحتفال بالمولد النبوي قائلة:
إن اليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو اليوم الذي فضل الله تعالى فيه العالم بخلق خير البشر. ولذلك فهو يستحق المزيد من الإحسان والرعاية والعرض. والصيام يقربه بمضاعفة الطاعات والقرابات، وهو أبلغ تعبير عن الشكر والثناء لله تعالى.
وعليه أيضاً أن يبين أثر هذه النعمة. وفي نفس من السعادة والفرح والدفء والاحتفال والاحتفال، فإن فرحة المؤمن بمولده المجيد صلى الله عليه وآله وسلم تفوق فرحته في أي مناسبة وفي كل مهرجان.
لقد اعتدت -أيها السائل- أن صيام يوم المولد النبوي الشريف يعتبر حلالا وعملا صالحا من باب شكر نعمة المحسن ورحمته.
وكذلك تقليد لأصل أفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث أن يوم الاثنين هو يوم ولادته. الصيام مكرم.
أوضحت دار الإفتاء مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي صلى الله عليه وآله، مبينة أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات وأيضا أحق بالطاعة.
لأنها تعبر عن الحب والفرح بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي من أصول الإيمان.
حتى يقسم الله تعالى بحياته، قال في كتابه الحبيب: (لِحَيَاتِكَ) [الحجر: 72].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه» ” أكثر من أبيه وبنيه والناس أجمعين. ” قال الزعيمان.
قال الحافظ ابن رجب في فتح الباري (1/48، تحقيق مكتبة قربة الأثرية): [حب النبي صلى الله عليه وآله والصلاة والسلام من أسس الإنسانية. لقد ارتبط به الإيمان، مقارنة بمحبة الله القدير، وهو يهددهم أمام من يحبهم. وبطبيعة الحال، هناك أشياء مرغوبة، مثل الأقارب، والمال، والبيت، وغيرها من الأشياء. ]
وقالت دار الإفتاء إن الغرض من الاحتفال بذكرى المولد النبوي هو جمع الناس على إحياء ذكراه والتسبيح والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم وقراءة سيرته العطرة والاقتداء به وإطعامه.
إن إطعام الطعام على محبته، والتصدق على الفقراء، والإحسان إلى الأهل والأقارب، والإحسان إلى الجيران والأصدقاء، ليس إعلاناً لمحبته، والفرح بحضوره، والشكر لله تعالى على ولادته. للحد والتقليل، ولكن لتوضيح الواقع، يتم تقديم مثال.