شهد منتدى الإعلام العربي، الذي انطلقت فعاليات دورته الحادية والعشرين في دبي، الثلاثاء، إعلان أسماء الفائزين بجائزة الإعلام العربي 2023، وتوزيع الجوائز التي تُمنح في ثلاثة مجالات هي، الصحافة العربية، والمنصّات الرقمية، والإعلام المرئي.
وأقيم حفل توزيع الجوائز برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، حاكم دبي، وحضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام.
وفازت منصّات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام “SRMG” بخمس جوائز في مجالات عدّة، إذ حصل الدكتور محمد الرميحي، كاتب الرأي بصحيفة الشرق الأوسط، على جائزة شخصية العام الإعلامية.
وحصل برنامج “الصباح مع صبا” الذي تبثّه قناة “الشرق” على جائزة “الإعلام المرئي” عن فئة أفضل برنامج اقتصادي، وفازت الكاتبة في صحيفة “الشرق الأوسط” سوسن الأبطح بجائزة أفضل كاتب عامود صحفي.
كما فاز الإعلامي جمال جوهر من صحيفة “الشرق الأوسط” بجائزة الصحافة الاستقصائية، وحصلت “بوابة أرقام” الاقتصادية على جائزة “الإعلام الرقمي” كأفضل منصّة اقتصادية.
من جهة أخرى، حصلت منصّة “هسبريس” الإلكترونية على جائزة الإعلام الرقمي كأفضل منصّة إخبارية، كما حصلت منصة Filgoal على جائزة أفضل منصّة رياضية.
وفاز مجدي أبو الفتوح من صحيفة “الشروق” المصرية بجائزة الصحافة الاقتصادية، ونال أحمد دياب من صحيفة “الأهرام العربي” جائزة الصحافة السياسية، وفازت أسماء الشامسي من مجلة “ماجد” بجائزة صحافة الطفل.
وعن فئة الإعلام المرئي، فاز برنامج “أحمر بالخط العريض” بجائزة أفضل برنامج اجتماعي، فيما نال برنامج “على خطى العرب” جائزة أفضل برنامج ثقافي، وحصل فيلم “ذاكرة الرمال” على جائزة أفضل فيلم وثائقي، وحاز “في المرمى” على أفضل برنامج رياضي.
وكانت أعمال المنتدى قد انطلقت الثلاثاء، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبمشاركة وزراء عرب، وقيادات المؤسسات الإعلامية، ورؤساء تحرير الصحف والمنصّات الرقمية، ونخبة من كبار الكُتّاب والمفكرين وصُنّاع الرأي والإعلام.
وقالت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، خلال افتتاح المنتدى، “إن إعلام اليوم لا يشبه الإعلام الذي عرفناه قبل سنوات، فنحن نعيش مرحلة زمنية الإعلام فيها متسارع جداً، ومتغيّراته متلاحقة، وأدواته كثيرة ومتطوّرة، وهذا يدفعنا للتأكيد بأن مستقبل الإعلام العربي محكوم اليوم، بمدى قدرة مؤسساته على مواكبة هذه المتغيّرات، والأهم من ذلك بمدى إيماننا بأهمية الأدوات الإعلامية الحديثة”.