متابعة – مظفر إسماعيل
أكدت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني، أن إغلاق الحكومة الأمريكية سيضر بتصنيفها السيادي. بعد شهر من خفض وكالة “فيتش” تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة على خلفية أزمة سقف الديون.
وستتعطل الخدمات الحكومية الأمريكية وسيمنح مئات الآلاف من الموظفين الاتحاديين إجازات بدون أجر. إذا فشل الكونغرس في توفير التمويل للسنة المالية التي تبدأ في الأول من أكتوبر.
وقنقلت “رويترز” عن “وليام فوستر” محلل “موديز”، أن الإغلاق المحتمل سيكون دليلا آخر على مدى إضعاف الاستقطاب السياسي في واشنطن لعملية صنع السياسات المالية. فيما تتزايد الضغوط على قدرة تحمل ديون الحكومة الأمريكية بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وأضاف: “إذا لم تكن هناك استجابة فعالة في السياسة المالية لمحاولة تخفيف تلك الضغوط… فسيكون هناك احتمال حدوث تأثير سلبي متزايد على الوضع الائتماني. وقد يؤدي ذلك إلى نظرة مستقبلية سلبية، وربما خفض التصنيف في مرحلة ما، إذا لم تُعالج هذه الضغوط”.
وتصنف وكالة “موديز” ديون الحكومة الأمريكية عند(Aaa) مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهي أعلى جدارة ائتمانية تخصصها للمقترضين.