متابعة-جودت نصري
ويجب على رواد الأعمال ورائدات الأعمال إتقان بعض المهارات الفنية المتعلقة بإدارة المشروع التجاري، إلى جانب الإلمام ببعض المهارات الحياتية المهمة، والتي ستمكنهم من احتضان هذا العالم المليء بالمفاجآت والتحديات.
وفي السطور التالية، تعرف على هذه المهارات.
الصفات المؤهلة للنجاح في عالم ريادة الأعمال
التشجيع والتحفيز الذاتي: يظهران منذ الاستيقاظ صباحاً، مع الأهداف التي يضعها رائد الأعمال في ذهنه.
مهارة عدم الخوف من المنافسة: من الصحيح النظر إلى المنافسة على أنها محفز للتألق ودافع لتطوير أفضل الأفكار والابتكارات وتطوير الخدمات والمنتجات.
العقلية الإيجابية: وهذا لا يعني عدم إدراك الأشياء السلبية والعيش في عالم الأحلام. هناك فروق بين مواجهة المشكلة ومعرفة كيفية التعامل معها، ومحاولة استخراج الحلول للخروج من الأزمة بشكل إيجابي والتعلم من الدروس والأخطاء. ومن ناحية أخرى فإن العقلية السلبية مرادفة للخوف من المشكلة وعدم القدرة على تصور التطور والتغلب على المشكلة. لذلك يجب أن تكون عقلية رائد الأعمال إيجابية، خاصة وأن عالمه مليء بالمخاطر.
لا انتظار اللحظة المناسبة: لا يؤجل رائد الأعمال إطلاق المشروع منتظراً اللحظة المناسبة. لا يوجد مشروع مكتمل، وإذا كان كاملاً، فهذا يعني أنه لا توجد متطلبات للتحسين والتطوير. إذن، يمتلك رائد الأعمال الفكرة ومكوناتها، ويستخدم خبرته، ويبدأ في تنفيذ الخطة.
طلب المساعدة: هناك أشخاص في كافة المجالات لديهم الخبرة الكافية… لذلك على رائد الأعمال الناجح أن يطلب المساعدة من هؤلاء الأشخاص، خاصة في بداية الرحلة.
التضحية: في رحلة ريادة الأعمال، يضطر الإنسان إلى التضحية بعطلات نهاية الأسبوع وأيام الراحة، من أجل العمل بشكل مكثف من أجل تحقيق رغبته في الوصول إلى أهدافه، إلى جانب القدرة على الاستعداد لقول “لا” للطلبات التي يطلبها. لا يستطيع الوفاء.
عدم الاهتمام بآراء الآخرين: الاهتمام بالتفاصيل التي يتحدث عنها الآخرون يعيق العمل. لا يهتم رجل الأعمال بما يقوله الآخرون ويستطيع التمييز بين النقد والنقد البناء النابع من الخبرة والمعرفة، وهو يدرك طريقه، ومتطلبات حياته، وأهدافه في الحياة.
أهداف غير جسدية
إذا كان هدف المرء من خوض أي مجال من مجالات ريادة الأعمال هو كسب المال، والحصول على القصور والسيارات، والشهرة في شبكات التواصل الاجتماعي، فإن ما سبق لا يقترب من عقلية رجل الأعمال الناجح، الذي لديه هدف في ذهنه، ولديه هدف. فكرة ورؤية كما يدركها تماما. إنه الجمهور المستهدف للفكرة، وإلى أين يريد أن يصل بها. إن الإيمان بالرسالة والفكرة والمنتج الذي سيحل مشكلة ما هو ما يساعده على الاستمرار والمثابرة، في حين أن مجرد انتظار المادة لا يجلب الدافع الأكبر للنجاح.