رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تحافظ على نكهة الأطعمة عند تخزينها لفترات طويلة؟

أهمية الحفاظ على نكهة الأطعمة أثناء التخزين تواجه الكثير من...

القلب والرياضة: ما هو المعدل الأمثل لضربات القلب؟

فهم ضربات القلب أثناء ممارسة الرياضة تُعتبر ضربات القلب أحد...

الأطعمة المُخمَّرة: بين الفوائد الصحية والتحذيرات

ما هي الأطعمة المخمرة؟ تُعتبر الأطعمة المخمرة من الطرق التقليدية...

الأسماك السامة: أنواعها وكيفية تجنب خطرها

مقدمة عن الأسماك السامة تُعد الأسماك جزءًا مهمًا من النظام...

كيف تختار العطور المناسبة لكل موسم ومناسبة

اختيار العطر المثالي لكل موسم يمكن للعطر أن يعكس شخصيتك...

عنصر غذائي يقلل من مخاطر الإصابة بالخرف حسب هذه الدراسة

متابعة-جودت نصري

 

تتطلب الشيخوخة أسلوب حياة صحي يعتمد على النشاط البدني وممارسة الرياضة، وتناول نظام غذائي صحي والإقلاع عن التدخين، بهدف الحفاظ على صحة الدماغ بشكل عام والدماغ بشكل خاص، للحفاظ على ذاكرة ومهارات لغوية أفضل بعد سن 65 عامًا.
لكن العلماء اكتشفوا في دراسة حديثة أن الذين يتناولون الألبان، وخاصة الجبن، فوق سن 65 عاما، يتمتعون بذاكرة ومهارات لغوية أفضل. ما هي تفاصيل الدراسة؟
وقال الباحثون في اليابان، الذين راقبوا الصحة وعادات الأكل لأكثر من 1500 شخص فوق سن 65 عامًا، إن أولئك الذين تناولوا الجبن بانتظام سجلوا نتائج أفضل في الاختبارات المعرفية.
وتشير النتائج إلى أن أولئك الذين تناولوا منتجات الألبان كان لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف، حيث قال العلماء إن الجبن قد يحتوي على بعض العناصر الغذائية التي تعزز وظائف المخ، ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد النتائج.

الخرف: كيف أجريت الدراسة؟

وأشار الباحثون في هذه الدراسة، ومقرهم المركز الوطني لأمراض الشيخوخة وعلم الشيخوخة في شركة OPPO، إلى أن الدراسات السابقة تؤكد أن النشاط البدني، واتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، وتناول منتجات الألبان يمكن أن يؤخر أو يمنع الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي.
وتشير دراسات أخرى إلى أن تناول كميات كبيرة من منتجات فول الصويا والخضروات والأعشاب البحرية والحليب ومنتجات الألبان يقلل من خطر الإصابة.
ولمزيد من التحقيق في العلاقة بين صحة الدماغ ومنتجات الألبان، قام الفريق بتحليل بيانات من 1504 مشاركين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر في طوكيو، والذين تم استجوابهم حول عاداتهم الغذائية وصحتهم.
حوالي ثمانية من كل عشرة أدرجوا الجبن في نظامهم الغذائي، إما يوميًا (27.6٪)، أو مرة كل يومين (23.7٪)، أو مرة أو مرتين في الأسبوع (29.7٪).
وكان الجبن المطبوخ هو الأكثر شعبية، حيث اختار ثلثا المشاركين في الدراسة هذا الخيار. وأفاد المشاركون أيضًا أنهم تناولوا أجبانًا بيضاء متعفنة، مثل الجبن البري، وجبن الكممبير، والجبن الكريمي (15.3%)، والجبن الطازج، بما في ذلك الفيتا، والماسكاربوني، والريكوتا (13%). )، والأجبان الزرقاء المتعفنة، مثل ستيلتون، وجورجونزولا، والجبن البري الأزرق (2.5 بالمائة).
وأكمل المتطوعون أيضًا اختبارًا مكونًا من 30 نقطة لاختبار وظائفهم المعرفية، والذي يتضمن فحص التوجه والانتباه والذاكرة واللغة والمهارات البصرية المكانية.
تم اقتراح درجة 23 أو أقل مع ضعف الوظيفة الإدراكية، وأظهرت النتائج، التي نشرت في مجلة العناصر الغذائية، أن المشاركين الذين أدرجوا الجبن في وجباتهم الغذائية كانوا أقل عرضة للحصول على درجة أقل من هذه الدرجة، مما يشير إلى أن لديهم وظيفة إدراكية أفضل.
وفي المتوسط، سجل من تناولوا الجبن 28 نقطة، بينما سجل من لم يتناولوه 27 نقطة.

تأثير تناول الجبن على كتلة الجسم وضغط الدم

وكان لدى آكلي الجبن أيضًا انخفاض طفيف في مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم، وكانوا يمشون بشكل أسرع وكانوا أكثر تنوعًا في نظامهم الغذائي، ومع ذلك أظهرت النتائج أن لديهم أيضًا ارتفاعًا في نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
وكتب الفريق: “تشير النتائج إلى أن تناول الجبن يرتبط عكسيا بانخفاض الوظيفة الإدراكية حتى بعد التكيف مع عوامل مربكة متعددة”.
وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها قد تكون بسبب أن أكلة الجبن تميل إلى تناول نظام غذائي أكثر تنوعا، وقد يحتوي الجبن أيضا على عناصر مغذية “تدعم الوظيفة الإدراكية”.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي