نعت الرواية العربية الكاتب هاني نقشبندي الذي وافته المنية مساء اليوم، وفجعت الأوساط الثقافية برحيل الكاتب الذي رثاه الكاتب خلف الحربي بتغريدة على منصة (اكس) قائلاً: «لا حول ولا قوة إلا بالله.. صادم ومحزن خبر وفاة الأخ والصديق الأستاذ #هاني_نقشبندي، الروائي المتفرد والصحفي الأنيق والإنسان الجميل.. خالص عزائي لأسرته الكريمة وكل أحبابه.. الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته».
الإعلامي الراحل ولد في المدينة المنورة عام 1963، وتخرج في جامعة الملك عبد العزيز في جدة تخصص العلاقات الدولية. ودخل المجال الإعلامي في عام 1984، وعمل في صحف عربية وسعودية.
شغل منصب رئيس تحرير مجلتي (سيدتي) و(المجلة)، اللتين تصدران باللغة العربية في لندن، كما ساهم في تأسيس مجلة الرجل. وقدم البرنامج التلفزيوني الشهير (حوار مع هاني) على تلفزيون دبي. صدر أول عمل روائي له في عام 2007 تحت عنوان «اختلاس»، ورغم منع نشرها في بعض الدول العربية إلا أنه تمت إعادة طبعها باللغة العربية إلى أكثر من طبعة، وترجمت الرواية إلى اللغة الروسية.
ومن أعماله الرائعة: «اختلاس»، 2007، «سلام»، 2008، «ليلة واحدة في دبي»، 2010، «نصف مواطن محترم»، 2012، «طبطاب الجنة»، 2014، «الخطيب»، 2017.