متابعة-بتول ضوا
وفقا للأطباء النفسيين، فإن العوامل الخارجية لديها القدرة على التأثير سلبا على مزاج الفرد وحالته العقلية. ويؤكدون على أهمية تجنب هذه العوامل قدر الإمكان، وإذا لم يكن التجنب ممكنا، فتخصيص وقت لتخفيف الضغط النفسي الناجم عنها.
حيث إن العوامل التي تزيد من مستويات التوتر لديها القدرة على تفاقم الآلام النفسية، مما يؤدي إلى المعاناة ويؤثر على العلاقات الشخصية والأداء الوظيفي. وهذه العوامل هي:
• التلوث:
البلدان التي لديها مستويات عالية من التلوث لديها معدلات اكتئاب أعلى من البلدان ذات البيئات النظيفة. فالهواء النظيف يزيل التوتر النفسي ويريح العقل، في حين أن الهواء الملوث يمكن أن يسبب النعاس والحزن ويقلل من فرصة الشعور بالسعادة.
• الضوضاء
الضوضاء يمكن أن تجعلك غاضباً من أصغر الأشياء، وتؤثر على قدراتك العقلية بما يكفي لتعكير مزاجك، وتجعلك عصبيًا وقلقًا، وتؤدي أحيانًا إلى الانهيار العصبي.
• الأشخاص السلبيين
الأشخاص الذين يفكرون بطريقة سلبية سيؤثرون على الأشخاص من حولهم وسيصبحون متشائمين أيضًا. وبسببهم تشتكي من كل شيء، من وظيفتك، من أصدقائك، من عائلتك، من حياتك الاجتماعية. هؤلاء الناس، من الضروري إزالتهم من حياتك.