متابعة – مروة البطة
الحمل هو أصعب الفترات التي تواجه النساء في حياتها، لا سيما للواتي يعانين من حمل صعب أكثر من غيرهن، ومن أبرز الأمور التي تشكي منها غالبية الحوامل هي النوم.
فتتساءل الحوامل عن وضعيات النوم الصحيحة خلال شهور الحمل الأولى، والأطباء يجيبون عن ذلك.
أفضل وضعيّة نوم للحامل في الشهور الأولى
في الثلث الأول من الحمل، ونظراً لصغر حجم البطن في هذه الفترة، فأيّ وضعية للنوم تكون مريحة وجيدة، سواءً على الجنب، أو الظهر، أو على البطن، ولكن يُفضّل النوم على الجانب الأيسر، لأن في هذه الوضعية يزدادُ تدفّق الدم والمواد الغذائيّة، وتحفيز الكلِى على القيام بوظائفها، والتقليل من تورم القدمين واليدين.
في الفترة الأخيرة من الحمل يُنصح بعدم النوم على الظهر، ولكن إذا كانت السيّدة تعاني من ألم في الظهر فتستطيع النوم على الجانب الأيمن، أو الأيسر مع وضع وسادة بجانب البطن، وأخرى تحت الظهر لدعمه.
إذا كانت السيدة تعاني من ضيق في التنفس فتستطيع النوم على أحد الجانبين، أو بالنوم على الوسائد، كما يُمنع نومها على الظهر.
إذا كانت السيدة تعاني من البواسير فيُمنع نومها على الظهر، وذلك لتقليل من الضغط القائم على منطقة المستقيم.
إذا كانت السيدة تعاني من الحموضة فتسطيع النوم من خلال وضع وسادة تحت الكتفين، ورفع الجزء العلويّ من الجسم قليلاً.
وضعيّات نوم غير صحيّة للحامل
النوم على الظهر: وخاصة في الثلث الثالث من الحمل؛ لأنّ هذه الوضعيّة تمنعُ وصول كميّات كافية من الدم إلى الجنين، ولأنّ الوزن الزائد في منطقة الرحم يضغط على الأوعية الدمويّة الرئيسية في حال النوم على الظهر، كما يُسبّب الانخفاض في ضغط الدم، والدوخة.
النوم على البطن: يمكن للسيدة النوم على بطنها فقط في الشهور الثلاث الأولى، ولكن فيما بعد لا يفضّل النوم على هذه الوضعيّة، لأنها تضرّ بالجنين، وبشكلٍ تلقائيّ لا تستطيع السيّدة النوم بهذه الوضعية، وذلك لزيادة حجم بطنها.