متابعة- بتول ضوا
وفقًا لأبحاث حديثة، فإن الآباء الذين يشاركون بنشاط في أنشطة ممتعة وتشاركية مع أطفالهم يلعبون دوراً فعالاً في تزويدهم بميزة تعليمية في مساعيهم الأكاديمية.
وفقاً لدراسة أجرتها جامعة ليدز، فإن للآباء تأثيراً فريداً من نوعه على نمو ونضج أطفالهم. ومع ذلك، يشعر العديد من الآباء بعدم قدرتهم على إحداث مثل هذا التأثير بسبب ضغوط التزامات عملهم.
ووفقاً للدراسة، يلعب الآباء دوراً فريداً في نمو الطفل لأنهم يتعاملون مع أطفالهم بطرق مختلفة مقارنة بالأمهات، مما يوفر منظوراً مختلفاً
على سبيل المثال، يميل الآباء إلى المشاركة في المزيد من النشاط البدني والمشاركة في الأنشطة مع أطفالهم. وهذا يساعد على تنمية السلوك الذي ينطوي على المخاطرة وحل المشكلات لدى الأطفال.
وبشكل عام، اكتشف فريق البحث أن مشاركة الآباء في رعاية أطفالهم في سن ما قبل المدرسة، وتحديداً في سن الثالثة، كان لها تأثير كبير على أدائهم الأكاديمي في سن الخامسة.
وقد تبين أن هذه المشاركة تعزز قدراتهم في مجالات مختلفة، بما في ذلك الرياضيات ومعرفة القراءة والكتابة والمهارات الحركية.
أشارت النتائج إلى أن مشاركة الأب كان لها تأثير مفيد، بغض النظر عن عرق الطفل أو جنسه أو عمره خلال العام الدراسي أو دخل الأسرة.
اقتصر نطاق الدراسة على الأسر التي لديها هياكل معينة ولم يشمل الأسر ذات الوالد الوحيد، أو أطفال الوالدين المطلقين الذين يعيشون بشكل منفصل، أو الأسر التي لديها والدين من نفس الجنس.