متابعة-جودت نصري
سماع أخبار الحمل أو الشعور بعلاماته على الجسم من الأمور التي تسعد كل زوجة، وتدخل البهجة والسرور على قلبها وملامحها. يعتبر غياب الدورة الشهرية أول علامة تقليدية وشائعة. بالطبع يمكن إجراء اختبار الحمل بعد أسبوعين على الأقل من الحمل، أو بعد أسبوع من غياب الدورة الشهرية؛ وللحصول على نتائج دقيقة، سنتابع في التقرير العلامات المبكرة جدًا للحمل، والتي تأتي وتذهب وتبشر بوجود الحمل. وسنتعرف أيضًا على مراحل الحمل الثلاثة، وفي النهاية سنرى علامات تحذيرية تدفع كل حامل لزيارة الطبيب. حرصاً على سلامة الحامل والجنين.
1- بداية الحمل
يحدث الحمل في جسم المرأة بعد أن يلقح الحيوان المنوي البويضة التي خرجت من المبيضين أثناء فترة الإباضة، وينغرس بعد الإخصاب. إذا نجحت هذه العملية، يبدأ الحمل.
قد تعاني بعض النساء من نزول بقع دم خلال هذه الفترة، وهو ما يُعرف باسم نزيف الانغراس. يميل الحمل الكامل إلى أن يستمر لمدة تصل إلى 40 أسبوعًا، على الرغم من أنه في بعض الحالات يمكن أن يكون أقصر بكثير أو أطول قليلاً.
2- علامات الحمل المبكرة جداً
هناك عدد كبير من العلامات المبكرة، ويجب على المرأة الحامل أو المرأة التي تنتظر الحمل أن تكون على علم بها.
العلامة الأكثر أهمية هي غياب الدورة الشهرية، على الرغم من أنها قد تكون غير منتظمة عند بعض النساء أكثر من غيرها.
علامة شائعة أخرى هي الغثيان، والذي يشار إليه عادةً باسم غثيان الصباح، وهو علامة على الحمل لدى بعض النساء وليس جميعهن.
علامات الحمل الشائعة الأخرى
بعد غياب الدورة الشهرية، يمكن إجراء اختبار الحمل بعد أسبوعين على الأقل من حدوث الحمل، أو بعد أسبوع واحد من غياب الدورة الشهرية.
قد تشعرين بالألم عند لمس ثدييك. ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية السريعة في جسمك. ولهذا ينصح بارتداء ملابس داخلية تسمح للهواء بالمرور من خلالها. لمنع الشعور بعدم الارتياح.
التقلبات المزاجية، كتلك التي تحدث في متلازمة ما قبل الحيض؛ يمر جسم الحامل بعدد كبير من التغيرات الهرمونية. تشعر المرأة الحامل بمزيج من المشاعر المختلفة في نفس الوقت.
قد تعاني بعض النساء من الغثيان والقيء بعد أسابيع قليلة من عملية الزرع، على الرغم من أن هذا ليس هو الحال بالنسبة للجميع.
3- أعراض الحمل في الأسبوع الأول
ألم أو وجع عند لمس الثدي.
الغثيان، وارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية.
كثرة التبول، والانتفاخ، وتشنجات الحوض، والتعب.
4- مراحل الحمل الثلاث
المرحلة الأولى (1-12 أسبوع)
غالباً ما تكون المرحلة الأولى من الحمل هي الأصعب؛ حيث يكون نمو الجنين هو الأسرع، بالإضافة إلى ارتفاع احتمالية الإجهاض.
خلال هذا الوقت، يتطور الجنين: الحبل الشوكي، والدماغ، والأعضاء، ويبدأ نبض القلب. ولهذا السبب يُنصح بالحذر الشديد في نمط حياتك طوال فترة الحمل؛ وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
المرحلة الثانية (13-27 أسبوعًا)
هذا هو الوقت الذي سيظهر فيه نتوء الطفل، مما يعني أن الجنين يكون بحجم كعكة الدونات في هذه المرحلة، وعادةً ما يكون يركل ويتحرك.
من الشائع الشعور بآلام الظهر خلال هذه الفترة، وذلك بسبب استرخاء الأربطة والضغط الإضافي على المعدة والثديين.
تنفصل عضلات البطن لاستيعاب نمو الرحم. لذا حاول الحفاظ على وضعية الوقوف والجلوس الجيدة، وارتداء أحذية مريحة، والنوم على جانبك والبقاء نشيطًا.
ومن الشائع أيضًا فقدان التوازن؛ نظرًا لأن مركز الجاذبية يتغير عندما يصبح الرحم أثقل، فإن التمارين مثل اليوغا مريحة ومفيدة للأمهات الحوامل.
المرحلة 3 (28-40 أسبوعًا)
مع نمو الجنين يزداد التعب، وقد تجد الحامل صعوبة في ممارسة الرياضة والحركة. لأن الجسم يحمل الكثير من الوزن.
يمكن أن تكون المرحلة الثالثة هي الأكثر تحديًا جسديًا. في الأسبوع 37 تقريبًا يمكن تحديد ما إذا كنتِ ستلدين بشكل طبيعي أم بعملية قيصرية.
لكي تتم الولادة الطبيعية، يجب أن يكون رأس الطفل باتجاه أسفل الرحم. ستصبح بطانة عنق الرحم أكثر ليونة وأرق بينما يستعد جسمك للولادة.
5- متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
نظرًا لعدم وجود فترتي حمل متطابقتين؛ ومن المهم تحديد مواعيد منتظمة مع طبيبك طوال الرحلة التي تستغرق تسعة أشهر، مع الالتزام بجميع تعليمات الطبيب، بما في ذلك تناول الفيتامينات والمعادن، وممارسة الرياضة بشكل مناسب.
بالنسبة للحمل الطبيعي، ينصح بزيارة الطبيب مرة واحدة شهرياً خلال المرحلة الأولى (الأثلوث الأول).
مرة كل أسبوعين خلال الأشهر الثلاثة الثانية، ومرة واحدة في الأسبوع خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
كما تصبح الزيارة ضرورية إذا بدأت المرأة الحامل بالنزيف، أو إذا حدث إفرازات سائلة أو كريهة الرائحة.
– الانقباضات المبكرة قبل موعد الولادة، أو في منتصف المرحلة الثالثة.
أو وجود: تورم شديد، زيادة أو نقصان سريع في الوزن.
انخفاض مفاجئ في حركة الجنين، أو المعاناة من الاكتئاب الشديد.
الشعور بصداع شديد وتشنجات وارتفاع في درجة الحرارة (ارتفاع درجة الحرارة).
