متابعة-جودت نصري
مرض العين الدرقية، المعروف أيضًا باسم اعتلال العين الناتج عن غريفز أو اعتلال مدار الغدة الدرقية، هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تسبب التهاب وتورم العضلات والدهون خلف العينين. تشير الإحصائيات إلى أن مرض العين الدرقية يصيب ما بين 155 إلى 250 شخصًا من بين كل 100 ألف من إجمالي سكان العالم.
ولعل الدواء الجديد هو دواء معتمد من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وتم استخدامه في أحد مستشفيات الإمارات لعلاج أحد مرضاه. إذن ما هي التفاصيل؟
أعراض مرض الغدة الدرقية العيني وطرق علاجه
يمكن أن تكون أعراض مرض العين الدرقية خفيفة أو متوسطة أو شديدة وقد تهدد البصر. تشمل هذه الأعراض ما يلي:
– تهيج في العين وحساسية للضوء.
– الإحساس بوجود رمل في العين.
– التمزق المفرط.
– تورم الجفون.
– احمرار؛
– الشعور بالضغط خلف العينين.
– رؤية مزدوجة؛
– انتفاخ العين، أي انتفاخها؛
– فقدان الرؤية في الحالات المتقدمة.
للمرض تأثير كبير على نوعية حياة المرضى، كما أنه يغير مظهر العين ويسبب تشوهها.
تتطلب الإدارة السريرية لمرض العين الدرقية مشاركة العديد من المتخصصين، بما في ذلك أطباء العيون (جراحي تجميل العيون)، وأخصائيي الغدد الصماء، وأخصائيي المناعة، وأخصائيي الأنف والأذن والحنجرة، والصيادلة، إلى جانب فريق متخصص يقدم الدعم اللوجستي للمرضى والأطباء.
مرض العين الدرقية وعلاجه الناجح
ويستهدف العلاج المبتكر السبب الجذري لمرض العين الدرقية، ولا يقتصر على علاج أعراض المناعة الذاتية، إذ يعمل عقار تيبروتوموماب_ترو، وهو علاج بالأجسام المضادة وحيدة النسيلة، عن طريق عرقلة عمل بروتينات معينة في الجسم. ونتيجة لذلك، ينحسر الالتهاب وينحسر، مما يؤدي إلى تحسن الرؤية والألم والاحمرار والتورم والرؤية المزدوجة وانتفاخ العينين.
وقد عولج به أحد المرضى في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وقد توجه المريض الذي خضع للعلاج الجديد إلى هذه المنشأة الطبية بعد أن عانى من عدم وضوح الرؤية وألم في عينيه، بالإضافة إلى استمرار احمرار العين ودمعها. مما أثر سلباً على رؤيته ونوعية حياته. . وأجريت له فحوصات وفحوصات شاملة، وأكد الأطباء المشرفون على حالته إصابته بمرض حاد في الغدة الدرقية في العين يهدد بصره.
وبعد مناقشة الخيارات المختلفة المتاحة للمريض، وافق الأخير على الدواء الوحيد المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج مرض العين الدرقية. ونتيجة العلاج حقق المريض تقدما ملحوظا في رحلة تعافيه، مع تحسن ملحوظ في حالته الصحية العامة وقدرته على إدارة شؤونه اليومية.