أفادت تقارير إعلامية، أن الكثيرين من الأطفال والكبار يعانون من “التأتأة” في الكلام حيث تختلف القدرات الكلامية واللغوية من شخص لآخر، ويستطيع بعض الأشخاص التعبير بسرعة عما يفكرون فيه أو يشعرون به بالضبط، بينما يجد آخرون صعوبة في فهمهم أو العثور على الكلمات الصحيحة.
التأتأة يمكن أن تكون هذه الصراعات ناتجة عن اضطراب في النطق أو اللغة إذا كانت صعوبات التواصل تسبب تحديات واحباطات مستمرة في التواصل، اضطرابات النطق واللغة شائعة.
في البداية تشير التقديرات إلى أن 5% إلى 10% من الأشخاص في الولايات المتحدة يعانون من اضطراب التواصل، بحلول الصف الأول، يعاني حوالي 5٪ من أطفال الولايات المتحدة من اضطراب ملحوظ في النطق، يعاني حوالي 3 ملايين من البالغين الأمريكيين من التأتأة، ويعاني حوالي مليون بالغ أمريكي من فقدان القدرة على الكلام،هذه الظروف تجعل القراءة والتحدث والكتابة والفهم صعبة.
ويمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النطق واللغة أن يجدوا الأمل في إعادة التأهيل، يمكن لأخصائي أمراض النطق واللغة تقييم وعلاج هذه الاضطرابات،وهذا يمكن أن يؤدي إلى حياة أكثر سعادة وصحة وأكثر تعبيرا.
ما هي أنواع اضطرابات النطق واللغة
تأتي اضطرابات النطق واللغة بأشكال عديدة، ولكل منها خصائصه الخاصة:
– فقدان القدرة على الكلام يعاني الأشخاص المصابين بالحبسة الكلامية من صعوبة في القراءة أو الكتابة أو التحدث أو فهم المعلومات التي سمعوها، لا يتأثر ذكاء الشخص المصاب بالحبسة الكلامية.
التأتأة:
يتضمن اضطراب الكلام هذا مشاكل متكررة وكبيرة في الطلاقة الطبيعية وتدفق الكلام، الأشخاص الذين يتلعثمون يعرفون ما يريدون قوله ولكنهم يجدون صعوبة في قوله.
اضطراب النطق
يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من صعوبة في تعلم كيفية إصدار أصوات معينة، وقد يستبدلون الأصوات، مثل قول “fum” بدلاً من “thumb”.
الاضطراب الصوتي
العمليات الصوتية هي أنماط من الأخطاء التي يستخدمها الأطفال لتبسيط اللغة أثناء تعلمهم الكلام، قد يكون هناك اضطراب صوتي إذا استمرت هذه الأخطاء بعد السن الذي يتوقف فيه معظم الأطفال الآخرين عن استخدامها، على سبيل المثال قول “duh” بدلاً من “بطة”.
اضطرابات الصوت
شلل الحبال الصوتية، والإساءة الصوتية، والعقيدات الصوتية، مما قد يؤدي إلى بحة في الصوت، و تغيرات في حجم الصوت وإرهاق صوتي.
ضعف التواصل الإدراكي
الأشخاص الذين يعانون من ضعف التواصل الإدراكي من صعوبة في التركيز والذاكرة وحل المشكلات وإكمال المهام للاحتياجات اليومية والطبية.
تعد اضطرابات النطق واللغة أكثر شيوعًا عند الأطفال، قد يستغرق الأمر بعض الوقت لتطوير القدرة على التحدث والتواصل بوضوح، يواجه بعض الأطفال صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة أو وضع فكهم أو شفاههم أو ألسنتهم في المواضع الصحيحة لإصدار الأصوات الصحيحة.
عند البالغين، غالبًا ما تكون اضطرابات النطق واللغة نتيجة لحالة طبية أو إصابة، وأكثر هذه الحالات أو الإصابات شيوعًا هي السكتة الدماغية أو ورم الدماغ أو إصابة الدماغ أو السرطان أو مرض باركنسون والتصلب المتعدد أو مرض لو جيريج أو غيرها من المضاعفات الصحية الأساسية.
طرق العلاج من التأتأة
يمكن أن تكون اضطرابات النطق والتخاطب واللغة مثيرة للقلق، ولكن يمكن لأخصائي أمراض النطق واللغة العمل مع المرضى لتقييم هذه الحالات وعلاجها، تم تصميم كل خطة علاجية خصيصًا للمريض.
معالجة الصعوبات من خلال:
– أصوات الكلام أو الطلاقة أو الصوت.
– فهم اللغة.
– تبادل الأفكار والأفكار والمشاعر.
– تنظيم الأفكار أو الاهتمام أو التذكر أو التخطيط أو حل المشكلات.
– التغذية والبلع.
– المفردات أو الاستخدام النحوي غير السليم.
يشمل العلاج عادةً التدريب على التعويض عن أوجه القصور؛ تثقيف المريض والأسرة؛ تمارين في المنزل؛ أو إعادة التأهيل العصبي لمعالجة العاهات الناجمة عن الحالات الطبية أو الأمراض أو الإصابات.
خيارات العلاج واسعة النطاق ولا تقتصر على العمر، يمكن للأطفال والكبار تجربة فوائد العلاج،وإذا كنت أنت أو أحد أفراد أسرتك تعاني من مشاكل في النطق واللغة، فأنت لست وحدك،يواجه ملايين الأشخاص تحديات يومية مماثلة والأفضل من ذلك، أن المساعدة متاحة.