متابعة _ صبا عباس:
سرطان المبيض وسرطان الرحم هما نوعان شائعان من سرطانات الأعضاء التناسلية للنساء، ويعتبر الوقاية من هذه السرطانات أمر مهم جداً للحفاظ على صحة المرأة.
وفيما يلي سنقدّم لكم بعض النصائح الهامة للوقاية من سرطان المبيض والرحم.
1- تعرّفي على العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان المبيض والرحم، وتشمل هذه العوامل التاريخ العائلي للسرطان والعمر المتقدم والتعرض للهرمونات المفرطة والتعرض للسمنة وعدم الإنجاب وتناول بعض الأدوية.
2- احرصي على إجراء الفحوصات الدورية والفحوص الطبية المنتظمة للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية في الرحم والمبيض، ويشمل ذلك الفحص الدوري للحوض واختبار باب الرحم وتحليل الدم لمستويات الهرمونات المفرطة.
3- عليكي أن تكوني واعية بالأعراض المحتملة لسرطان المبيض والرحم، وتشمل هذه الأعراض النزيف غير الطبيعي وآلام الحوض والتورم والشعور بالامتلاء السريع والتغيرات في دورة الحيض، لهذا وإن كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض فيجب عليكي مراجعة الطبيب لتقييم الحالة.
4- حافظي على وزنكِ الصحي من خلال ممارسة النشاط البدني يومياً واتباع نظام غذائي متوازن، فهذا يمكن أن يقلّل خطر الإصابة بسرطان المبيض والرحم، كما وعليكي تجنّب السمنة والاكتفاء بتناول كميات معتدلة من الطعام الصحي والخضراوات والفواكه.
5- توقفي عن التدخين، فهو يعتبر عامل خطر مهم للعديد من أنواع السرطان.
6- استخدمي وسائل منع الحمل الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل ووسائل التحكم في الولادة، فهذا يرتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض والرحم، وفي هذا الإطار استشيري الطبيب لتحديد الوسيلة المناسبة لكِ.
7- حافظي على صحة جهاز المناعة الخاص بكِ من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية والفيتامينات والمعادن، كما ويجب عليكي ممارسة النشاط البدني بانتظام والحصول على قسط كافي من النوم وتجنّب التوتر والضغوط النفسية.
8- حافظي على توازن هرمونات جسمكِ وتجنّبي التعرض المفرط للهرمونات المفرطة أو الاضطرابات الهرمونية، في هذا الإطار يمكن أن تساعد التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي في تحقيق ذلك.
9- في حال وجود تاريخ عائلي لسرطان المبيض أو الرحم فقد يكون من المفيد إجراء الكشف الوراثي لتحديد ما إن كنتِ معرضة للمخاطر الوراثية، وفي هذا الإطار يمكن للفحوص الجينية أن تساعد في التشخيص المبكر واتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.