متابعة – مروة البطة
روت إحدى الأمهات مؤخرا تفاصيل حادثة كادت تنهي حياة طفلها الذي يبلغ من العمر سنتين غرقاً بسبب “سدادة” حوض الاستحمام.
وقد شاركت المسعفة جوركوتز في إحدى صفحات تعليم الإسعافات الأولية المتعلقة بالأطفال تجربة الأم مع طفلها الصغير آرتشي، فقد استيقظت الأم بشكل فجائي على صوت صراخ طفلها الكبير عندما شاهد أخوه الصغير في حوض الاستحمام غارقاً في المياه.
وأضافت الأم أن آرتشي لم يكن يستطع الصعود لحوض الاستحمام إلا أنه استعان بكرسي، وفتح الصنبور لمدة طويلة ففاض الحمام بالماء.
وقالت: “حاول آرتشي رغم صغر سنه إنقاذ نفسه والخروج من الحوض لكنه لم يتمكن وعندما وصلنا إليه كان متعباً للغاية”.
وتابعت: “لقد قمنا الآن بتثبيت قفل على باب الحمام وأخفينا وجود السدادة في خزانة مقفلة، وثبتنا جهاز إنذار على باب غرفة طفلنا”.