متابعة – مظفر إسماعيل
كشفت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، أن إجمالي حجم الديون الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، وصل إلى رقم قياسي، بعدما بلغ 33.044 تريليون دولار.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” وصحيفة “ذا كوبيسي ليتر”، إن” الدين العام الأمريكي تجاوز 33 تريليون دولار وذلك لأول مرة. مما يقدم تذكيراً بالمسار المالي المهتز للبلاد، في الوقت الذي تواجه فيه واشنطن احتمال إغلاق حكومة هذا الشهر. في ظل معركة أخرى على الإنفاق الفيدرالي، مع توقعات بوصوله إلى 50 تريليون دولار بحلول عام 2050″.
وبحث الجمهوريون في مجلس النواب قبل أيام، مقترحاً قصير الأجل من شأنه أن يقلص الإنفاق لأغلب الوكالات الفيدرالية. وإحياء مبادرات إدارة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب” الحدودية الصارمة، وذلك لمد الإنفاق حتى نهاية أكتوبر
واتفق الجمهوريون والديمقراطيون على تعليق سقف الديون لعامين، وخفض الإنفاق الفيدرالي بمقدار 1.5 تريليون دولار على مدار 10 سنوات. بتجميد بعض التمويل الذي كان من المتوقع أن يزداد العام القادم، ثم فرض قيود على نمو الإنفاق بحد 1% في 2025، إلا أن الدين الأمريكي في طريقه للوصول إلى 52 تريليون دولار بنهاية العقد، حتى بعد الأخذ في الحسبان تخفيضات الإنفاق التي تم تمريرها مؤخرا، مع تزايد الفائدة على الدين وزيادة تكلفة شبكة الضمان الاجتماعي للبلاد.
وفي أوائل يونيو الماضي، وقع الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قانوناً يرفع سقف الدين العام، ما سمح للسلطات الأمريكية بتجنب التخلف عن السداد.
وفي ذلك الوقت، كان الرقم عند مستوى 31.95 تريليون دولار، ولكن في منتصف الشهر نفسه، تجاوز الدين الوطني 32 تريليون دولار.