رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

ارتفاع أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم بعد انخفاضها...

ديفيد رايا: سأمنع جيوكيريس من التسجيل

يلتقي اليوم، الثلاثاء فريقا سبورتينغ لشبونة البرتغالي وآرسنال الإنكليزي...

عادات صباحية تزيد التركيز والنشاط طوال اليوم

للبدء بيومك بحيوية ونشاط وتركيز عالٍ، يمكنك اعتماد بعض...

3 أدعية لتيسير الزواج وتعجيله

مقدمة حول أهمية الدعاء في تيسير الزواج الزواج هو سنة...

عادات الشتاء الخاطئة: كيف تؤثر على مزاجك وتزيد من الاكتئاب؟

متابعة بتول ضوا مع قدوم فصل الشتاء، يشعر الكثيرون بتغيرات...

دراسة توضح حقيقة قدرة البدائل الغذائية النباتية في الحد من تغير المناخ

أفادت تقارير إعلامية، أن دراسة جديدة زعمت أن استبدالك لنصف اللحوم المستهلكة ومنتجات الألبان بالبدائل النباتية على مدار الـ 27 عاما القادمة قد يؤدي إلى خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة بنسبة 31%، وفقاً لـ”ديلي ميل”.

وتستند النتائج إلى زراعة المحاصيل واستخدام الأراضي اللازمة لتربية الماشية. إلا أن دراسات سابقة كشفت، أن الصين وحدها تنتج انبعاثات بمعدل أعلى من تلك التي تنتجها اللحوم ومنتجات الألبان مجتمعة، ما يشير إلى أن السلوك الشخصي قد لا يكون كافيا لإنقاذ الكوكب.

وتهدد الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم صحتنا، ونظام كوكبنا، حيث أن تربية الماشية على نطاق واسع تسهم في تدمير النظام البيئي، وتولد الغازات السامة.

ووجدت دراسة أجرتها جامعة “Illinois Urbana-Champaign” أن اللحوم ومنتجات الألبان تمثل 57% من انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الغذاء.

وتتوافق الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة “Nature Communications”، مع البحث السابق، مشيرة إلى أن اتباع نظام غذائي نباتي بنسبة 50%، من شأنه أن يقلل من استخدام الأراضي.

وقالت “إيفا وولينبرغ”، المشاركة في إعداد الدراسة من “جامعة فيرمونت”: “اللحوم النباتية ليست مجرد منتج غذائي جديد، ولكنها فرصة حاسمة لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والمناخ، مع تحقيق أهداف الصحة والتنوع البيولوجي في جميع أنحاء العالم. إن مثل هذه التحولات تمثل تحديا وتتطلب مجموعة من الابتكارات التكنولوجية والتدخلات السياسية”.

ووجد الباحثون، أن سيناريو الاستبدال بنسبة 50%، من شأنه أن يقلل بشكل كبير من التأثيرات المتزايدة للأنظمة الغذائية على البيئة الطبيعية بحلول عام 2050.

وشملت هذه التأثيرات انخفاضا بنسبة 12%، في المساحة الزراعية العالمية، وانخفاضا بنسبة 10% في استخدام المياه في جميع أنحاء العالم، وانخفاضا بنسبة 31% في انبعاثات غازات السامة.

ويمكن أن تختلف التأثيرات عبر المناطق بسبب الاختلافات في حجم السكان والأنظمة الغذائية، وعدم المساواة في الإنتاجية الزراعية، والمشاركة في التجارة الدولية للسلع الزراعية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي