متابعة -زهراء خليفة
الضغط النفسي هو عامل خطر لتساقط الشعر
ويسمى تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد بالتساقط الكربي.
إن هذا التساقط يحدث بسبب التغيرات في دورة نمو الشعر، حيث يدخل المزيد من الشعر إلى مرحلة التيلوجين (تيلوجين) ثم يتساقط بعد ذلك.
يمكن أن يسبب الضغط النفسي والتوتر تغيرات في الجهاز العصبي والهرمونات، مما قد يؤثر على دورة نمو الشعر.
يمكن أن يكون الضغط النفسي نتيجة لأحداث حادة مثل فقدان الوظيفة أو أحداث صعبة، أو يمكن أن يكون نتيجة للضغط المزمن الناتج عن التوتر اليومي والقلق المستمر.
تجدر الإشارة إلى أن تساقط الشعر المرتبط بالتوتر عادةً ما يكون مؤقتًا، ويمكن للشعر أن يستأنف نموه الطبيعي بعد تخفيف التوتر واستعادة الحالة النفسية المستقرة. ومع ذلك، قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يعود الشعر إلى حالته الطبيعية.
للتعامل مع تساقط الشعر الناتج عن التوتر النفسي، من الأفضل اتباع الإرشادات التالية:
إدارة التوتر: تطبيق تقنيات إدارة التوتر مثل التأمل والاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. قد يساعد خفض مستويات التوتر في تقليل تأثيره على دورة نمو الشعر.
العناية بالشعر: عناية لطيفة بالشعر وفروة الرأس. تجنب المنتجات الكيميائية القاسية والتصفيف القاسي واستخدم منتجات العناية بالشعر الطبيعية اللطيفة.
التغذية السليمة: تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل الفواكه والخضروات والبروتين والأحماض الدهنية الأساسية. الحفاظ على التغذية السليمة أمر جيد لشعر صحي.
استشارة الطبيب: إذا استمر تساقط الشعر أو كان مقلقًا جدًا، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب. قد يوصي طبيبك بإجراء اختبارات الدم أو يصف علاجات محددة للمساعدة في تعزيز نمو الشعر.
من المهم أن تتذكر أن تساقط الشعر الناتج عن الضغط النفسي لا يمثل عادة مشكلة دائمة ويمكن معالجته. إذا كنت قلقًا بشأن تساقط الشعر، فإن استشارة أحد الخبراء ستوفر لك التوجيه والطمأنينة المناسبة.