عثرت قوات الأمن في العاصمة المصرية القاهرة، على جثة الصحفية والمنسقة الإعلامية رحاب بدر، مشنوقة داخل شقتها بالمعادى، وذلك قبل سفرها لمهرجان الأقصر السينمائي بعدة ساعات.

وقالت والدة المجني عليها في محضر الشرطة: “إنها تلقت اتصالا هاتفيا من زوج ابنتها يفيد بعدم ردها على الهاتف أكثر من مرة بعد عودتها من العمل، وأنه متواجد بالإسكندرية بسبب ظروف عمله”.

وأضافت الأم: “توجهت إلى شقة ابنتي وطرقت الباب فلم ترد، واستغثت بالجيران والأهالي وقمنا بكسر الباب، وعثرت عليها معلقة في سقف غرفة النوم، وجميع متعلقاتها موجودة وهاتفها مفصول بسبب كثرة الاتصالات”.

وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الصحفية رحاب بدر، بعد صلاة عصر الجمعة، بمسجد السيدة زينب، وذلك بعد أن أعطت النيابة العامة المصرية تصريح الدفن، عقب تشريح الجثة.

وكشفت معاينة الأجهزة الأمنية والقضائية للشقة والتي استغرقت قرابة ساعة ونصف، “عدم وجود بعثرة في محتويات الشقة، ووجود المتعلقات الشخصية الخاصة بالصحفية، وأن الوفاة كانت قبل 6 ساعات تقريباً من العثور على جثتها”، وفقاً لصحيفة الوطن المصرية.

وذكرت الصحيفة المصرية أن رحاب كانت قد عادت إلى القاهرة من أجل العمل على عدة عمليات خاصة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية المقرر إقامة دورته التاسعة خلال شهر أبريل المقبل، وكانت تعمل حتى يوم الخميس، على اختيار عدد من المتطوعين للعمل في الدورة الجديدة للمهرجان، وكان من المقرر أن تنتهي من عملها وتعود للإسكندرية حيث يوجد زوجها المخرج أمين عبدالمنعم، من أجل المشاركة في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.

وتكثف أجهزة أمن القاهرة جهودها للوقوف على ملابسات الحادث؛ لبيان ما إذا كانت الواقعة انتحارا أم هناك شبهة جنائية.