رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

رأس الخيمة تتصدر قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين “للاستقرار في الخارج”

متابعة - نغم حسن حققت إمارة رأس الخيمة إنجازاً جديداً...

دول يمكن للمصريين السفر إليها دون فيزا

اكتشف وجهات سياحية بدون تأشيرة للمصريين يعتبر السفر من أبرز...

اندلاع حريق ضخم في مركز تانيغاشيما الفضائي باليابان

متابعة - نغم حسن شهد مركز تانيغاشيما الفضائي التابع لوكالة...

فوائد تناول السمك

مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية السمك يعد أحد أبرز الأطعمة...

أحلامك تكشف السر! دليل شامل لمعرفة علامات الحسد والسحر في المنام

متابعة بتول ضوا هل تشعر بأن هناك شيئًا ما غير...

طريقة رسم السعادة على وجه طفلك من شهرين إلى 5 سنوات

متابعة-جودت نصري

 

تستمد الأم عادة سعادتها وفرحتها في قلبها من رؤية السعادة على وجوه أبنائها، حيث تعتبر ابتسامتهم مؤشراً على تمتعهم بالصحة والعافية أولاً، بالإضافة إلى قدرتها على جعل الأم تنسى السهر الليالي ومتاعب الأبوة والأمومة، ولا يحتاج الطفل إلا لأشياء بسيطة ليشعر بالسعادة؛ بالإضافة إلى الغذاء المناسب والنوم الكافي، خطوات بسيطة يمكن أن ترسم السعادة على وجه طفلك يا أمي. لقاء مع الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذ الطب النفسي ومدرس التنمية البشرية.

التغذية الصحية سبب للسعادة
خلصت دراسة حديثة أجرتها إحدى الجامعات البريطانية إلى أن التغذية الصحية السليمة لها أثر إيجابي على الصحة النفسية للطفل. ولاحظت الدراسة، التي أجريت على ما يقرب من 9000 طفل، هذه التأثيرات المهمة. ومن حيث السعادة، والقدرة على الاسترخاء، والعلاقات الشخصية الجيدة، والعلاقات الأسرية أيضاً.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين تناولوا 5 حصص أو أكثر من الفواكه والخضروات يوميا حصلوا على درجات أعلى من أقرانهم الذين لم يتناولوا هذه الحصص.
ومن المعروف طبياً أن الطفل البالغ من العمر 6 سنوات يحتاج إلى 230 جراماً من الخضار و210 جراماً من الفاكهة يومياً.
وفي سن 13 سنة يحتاج جسم الفتاة إلى 320 جراماً من الخضار، و300 جراماً من الفاكهة، و390 جراماً من الخضار، و360 جراماً من الفاكهة للصبيان.
تشمل الأطعمة الصحية: (الشوكولاتة الداكنة، اللوز، الجوز، الخضار الورقية الخضراء، مشروبات الشوكولاتة، الحليب ومنتجاته المختلفة).

معانقة وتدليك الطفل… سعادة
المعانقة: يحتاج الطفل إلى الشعور بالاندماج، فهذا يمنحه الشعور بالأمان، لذا فإن احتضان الطفل بشكل منتظم يزيد من سعادته.
التدليك…التدليك…تدليك قدمي الطفل وبطنه وذراعيه مما يساعد بشكل كبير على تحسين الحالة المزاجية للطفل.
دغدغة الطفل في أماكن مختلفة من جسده تجعله يشعر وكأنه في لعبة ويستمتع بكل لحظة فيها.
اكتشاف العالم… يعني أن يتعرف الطفل على السيارة والزهور ووجوه الناس. يحب الطفل اكتشاف العالم من حوله، خاصة وهو بين ذراع أمه أو في عربته.

احملي طفلك والعب معه
من الصحي إعطاء الطفل وقتاً للعب بمفرده، لكن من المهم أيضاً تحديد بعض الأوقات للعب معه للأم أو الأب، خاصة مع تقدمه في السن.
حمل الطفل.. يشعر الطفل بالدفء عندما تحمله الأم أو الأب، مما يشكل مصدر سعادة للطفل.
حوض الاستحمام… الجلوس في حوض الاستحمام لبعض الوقت واللعب في الماء يدخل السعادة والبهجة إلى قلب الطفل.
الموسيقى… صوت المكنسة الكهربائية أو مجفف الشعر يجذب انتباه الطفل، كما تسعده الموسيقى، بالإضافة إلى صوت الأب أو الأم وهم يغنون له.
الهدوء: على الرغم من أن الأطفال يحبون اللعب والحركة المستمرة، إلا أن هذا لا يمنعهم من حاجتهم لبعض أوقات الهدوء والاسترخاء خلال اليوم.

الحب والتفاهم…ووجود الوالدين بجوار الطفل
إن وجود الوالدين إلى جانب الطفل ومنحه الحب والمودة والطمأنينة أمر ضروري لتربية طفل سعيد إلى الأبد.
إن إعطاء الطفل أهمية كبيرة وشعوره بأنه جزء أساسي من الأسرة يساعد في إسعاده دائمًا.
وفي دراسة أجريت على 90 ألف طفل ومراهق، تبين أن جعل الطفل يشعر بالحب والفهم والتقدير كفرد من أفراد الأسرة هو أعظم حماية له من الاضطرابات والمشاكل العاطفية.
يشعر الطفل بالسعادة عندما تكون بجانبه وتلعب معه بألعابه المفضلة. لذا حاولي أن تكوني إلى جانبه أثناء لعبه وقضاء وقت ممتع، وسيشعر الطفل بالسعادة، خاصة إذا كان عمر طفلك بين ستة أشهر وسنتين.
الثقة بالنفس ترتبط ارتباطاً مباشراً بالسعادة، خاصة عند الأطفال، فإذا قام طفلك بأشياء جيدة، كل ما عليك فعله هو تشجيعه أكثر فأكثر.

طفلك يقلد فرحتك وابتسامتك
طفلك يلتقط مزاجك إلى حد كبير جداً. فهو ينقل كل حركاتك وأفعالك وطريقة كلامك منك. يقلدك في كل شيء تقريبًا. عندما تبتسمين يبتسم، وعندما تصابين بالاكتئاب يتوتر وينزعج.
قبلة على خده قبل النوم تزيد من سعادته. الأم هي دائماً من أقرب الناس إلى الطفل، ولذلك فإن وجودك الدائم بالقرب منه يشعره بالسعادة والحب والحنان.

قبلي واحتضني طفلك…ودعيه يحزن
تثبت بعض الأبحاث العلمية أهمية قبلة الأم للطفل. هذه القبلة تعزز ثقة الطفل بنفسه، وتشعره بحبك وحنانك، وتجعله أسعد طفل في العالم.
يفضل البدء بالقراءة للطفل، لأن ذلك يساعد على تعويده على العادات الجيدة منذ الصغر، كما يخلق السعادة بداخله.
النوم هو السعادة للطفل. قلة النوم تزيد من التوتر لديه وتجعله يشعر بعدم الراحة والتعب التام. الأطفال الذين يحصلون على أقل من 8 ساعات من النوم هم الأقل سعادة، والأكثر توتراً، والأقل نجاحاً في المدرسة.
إن منح طفلك مساحات كبيرة ليطلق طاقته الداخلية يساعد على تحسين حالته المزاجية من الداخل. دع طفلك يركض في مساحات واسعة أو يتمشى في الحديقة.
ولا تنسي أن الطعام هو أحد أسرار سعادته. تساعد على جعله أكثر مرونة ورشاقة، وتزيد من ثقته بنفسه، مما يجعله يستمتع بالسعادة أكثر فأكثر.
من الطبيعي أن يشعر الطفل بالحزن والتوتر من وقت لآخر. تساعد مشاعر الحزن والتوتر على بناء القوة الداخلية لدى الطفل، مما يؤدي بدوره إلى شعوره بالسعادة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي