أعلن موقع “بريفينت إيبدميكس”، المتخصص في التوعية بكيفية مواجهة التفشي الوبائي بالعالم، عن تصدر الإمارات لقائمة الدول العربية الأكثر جاهزية لمواجهة تفشي الأمراض والأوبئة.
وتخضع كل دولة في القائمة لتقييم شامل للتأكد من وجود استعداد كاف لديها لمواجهة الأوبئة، على أن يتم منحها تقييمًا من صفر وحتى 100، وفقًا لمدى جاهزيتها.
وأكد الموقع أن دولة الإمارات الأكثر تأهبًا وجاهزية للتعامل مع الأوبئة برصيد 91 نقطة، بفضل ما يٌعرف بنقاط “قوة البلد”، وتشتمل على عاملين، هما “مناطق الاستعداد” والثغرات”. ومناطق الاستعداد هي أماكن يتم إنشاؤها وتفعيلها عند ظهور تهديدات صحية، مثل مراكز الطوارئ، فضلا عن جاهزية مختبرات تشخيص الأمراض المعدية.
ويشتمل التقييم على عوامل أخرى من بينها: التنسيق والدفاع عن اللوائح الصحية الدولية، وسلامة الغذاء وتحصينه، وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ، والتدابير الطبية المضادة وسلامة المواطنين في حالة تفشي وباء.
أما العامل الثاني “الثغرات”، فيٌقصد به المناطق التي تحتاج أي دولة إلى وضعها كأولوية لتحسينها حتى تكون أكثر جاهزية لكشف الأوبئة وإيقافها والوقاية منها..
وتحدث أكثر من 100 حالة تفشي وبائي عالميًا بشكل يومي، ويمكن أن تنتشر هذه الأوبئة في جميع أنحاء العالم في غضون 36 ساعة فقط، بسبب زيادة السفر والسياحة العالمية.