متابعة-جودت نصري
تسعد الأم بشقاوة طفلها وحركاته اللطيفة، لكنها لا تعرف الفرق بين الطفل المشاغب العادي والطفل الذي يعاني من فرط الحركة، حيث أصبح الحديث اليوم أكثر من الماضي عن الاضطرابات السلوكية التي تكتشف عند الأطفال مثل ما يسمى بفرط النشاط، وأصبح هوس الأمهات كبيراً بشأن… أحد الأطفال يعاني من هذا الاضطراب، وبالتالي من الممكن الخطأ في التشخيص، كأن يكون الطفل طبيعياً أو غير ذلك.
علامات الطفل المشاغب الطبيعي
الطفل المشاغب أو النشيط هو طفل عادي يتمتع بمستوى عالٍ من الذكاء، وسرعة البديهة، وسرعة البديهة.
الطفل المشاغب أو الجامح هو طفل عادي ونشيط جداً، ولكن عندما تطلب منه التوقف عن الحركة وإحداث المشاكل والفوضى، فإنه يتوقف عن ذلك فوراً.
فالطفل المشاغب بطبيعته يستجيب للأوامر، وفي نفس الوقت يستجيب للتشجيع والمكافأة بشكل أسرع من الطفل المصاب بفرط النشاط.
الطفل الذي يتصف بحب الشقاوة لا تكون لديه ميول عدوانية، ولا يعتدي على الآخرين، ولا يكسر الأثاث أو يخرب.
الطفل الذي يتصف بالشقاوة يحبه من حوله لأن حركاته لا تحتوي على أي شكل من أشكال العنف، على عكس الطفل الذي يعاني من فرط النشاط.
إن حركة الطفل الطبيعي وشقاوته وشغبه تفسر دائما على أنه طفل ذكي وذكي يتميز عن بقية أقرانه ويحقق التميز في مجالات المستقبل.
الأعراض العامة عند الطفل المصاب بفرط النشاط
حتى تعرف الأم الفرق بين الطفل المشاغب والطفل الذي يعاني من فرط النشاط. وتؤثر ظاهرة النشاط الزائد على الطفل بسبب تعرض الأم خلال فترة الحمل للتدخين السلبي وتعرضها للملوثات الخارجية أيضاً. إلا أن الشقاوة عند الأطفال مكتسبة.
قد يكون سبب فرط النشاط المرضي لدى الطفل هو النشاط الزائد في دماغ الطفل.
وقد لوحظ أن الأجنة الذين يولدون قبل الأوان هم أكثر عرضة للإصابة بفرط النشاط من غيرهم.
قد يكون هناك عدد قليل من الحالات الوراثية لفرط النشاط بالإضافة إلى طيف التوحد.
يعاني الطفل الذي يعاني من فرط النشاط من فرط النشاط، بحيث يرغب في القيام بعدة مهام في وقت واحد، أي في الوقت نفسه، أي أنه مشتت الانتباه.
يعاني من عدم قبول النصائح والإرشادات بسبب طاقته الكبيرة، وهذا هو الفرق بينه وبين الطفل العادي المشاغب.
يهمل الطفل الذي يعاني من فرط الحركة كل من حوله، وقد يصفه البعض بأنه قليل الأدب ولا يستمع للنصائح أو الدعوات أو النواهي من السلوك الخاطئ.
الفرق بين الطفل المشاغب والطفل المصاب بفرط النشاط هو أن الطفل المشاغب غالباً ما يكون ذكياً وذكياً، أما الطفل المصاب بفرط النشاط فهو يعاني من نقص التواصل بشكل عام، مما يؤثر على مستوى ذكائه.
يعاني الطفل الذي يعاني من فرط النشاط من تشتت الانتباه والتهور وعدم التفكير قبل القيام بأي شيء.
نصائح للتعامل مع الطفل مفرط النشاط
يجب على الأم أولاً عدم التفكير في العلاج الدوائي لطفلها المصاب بفرط النشاط إلا في حدود محدودة وبعد استشارة الطبيب.
يجب أن تعلم كل أم أن مرحلة الحمل هي مرحلة حاسمة في تشكيل شخصية الطفل، وكذلك في تعرضه لاضطراب طيف التوحد وفرط النشاط. المرأة الحامل التي تعاني من القلق والتوتر وكثرة البكاء والحزن خلال فترة الحمل تلد طفلاً يعاني من فرط النشاط.
بالنسبة للطفل الذي يعاني من فرط النشاط، يجب على الأم تجنب تقديم الأطعمة المحفوظة لأنها تزيد من فرط النشاط لدى الطفل.
يجب أن يتلقى الطفل المصاب بفرط النشاط جرعات من فيتامين سي.
كما يفيد العلاج النفسي للطفل من خلال طرح الأسئلة على الطفل من قبل طبيب نفسي.
اختيار الألعاب التي تساعد على تنمية قدرة الطفل على التحكم في ردود أفعاله، وهذا ليس من اختيار الأم، ولكن من خلال التواصل مع طبيب نفساني كذلك.
