متابعة-جودت نصري
عندما تفكر الأم في تغذية طفلها وتقديم أنواع مختلفة من الطعام له، عليها أن تعلم أن الغذاء الصحي هو الغذاء الذي يبني جسمه ويقوي مناعته في نفس الوقت. ولذلك لا ينبغي أن تنجرف في عروض الطعام، وكذلك طلبات طفلها، أو الهدايا التي يقدمها لهم الأجداد، كالحلويات والحلويات والعصائر. المنتجات الصناعية، وعلى كل أم أن تعلم أنها مدمرة لمناعة طفلها والباب الذي تدخل منه الأمراض إلى جسمه.
ما هي مدمرات مناعة الطفل بشكل عام؟
لا تسمحي لأحد أن يقدم لطفلك الحلويات كهدايا
تناول الحلويات وتقديم السكر بكافة أشكاله وأنواعه للطفل. بالإضافة إلى تدمير مناعة الطفل، فإن تقديم السكريات للأطفال يزيد من تعرضهم للإصابة بمرض السكري في مرحلة الطفولة.
السكريات بشكل عام تقلل من مناعة الطفل وتسبب إصابة الطفل بالأنيميا لأنها تعيق امتصاص الحديد.
تناول الكثير من السكر يؤدي إلى إصابة الطفل بالإمساك المزعج.
تقديم السكريات للطفل يزيد من فرص إصابته بأعراض فرط النشاط واضطراب نقص الانتباه.
تقديم السكريات للطفل يؤدي إلى قلة النوم والأرق مما يؤثر على نموه.
بالإضافة إلى أن السكر الموجود في طعام الأطفال يؤدي إلى تسوس الأسنان والسمنة.
يجب عدم تناول الأصابع والأصباغ والمواد الحافظة التي تحتوي عليها الكثير من الأطعمة، وخاصة الأطعمة الجاهزة والمعلبة. يجب على الأم قراءة محتويات أي منتج قبل تقديمه للطفل، وخاصة العصائر التي تحتوي على نسبة كبيرة من السكر.
التعرض للتدخين السلبي سواء في المنزل أو في الأماكن العامة، يقلل من مناعة الطفل ويزيد من فرص إصابته بأعراض البرد والأنفلونزا بشكل مستمر.
مخالطة المرضى وخاصة في الحضانات والمدارس. إذا تعرض الطفل لنزلة البرد، فيجب عليه البقاء في المنزل حتى لا ينقل العدوى إلى الأطفال الآخرين.
تجنب التعرض لأشعة الشمس والعيش في منزل سيء التهوية. لذلك، يجب تعريض الطفل لأشعة الشمس، وخاصة منطقة الكتف والذراعين، يومياً لمدة نصف ساعة، عند حوالي الساعة العاشرة صباحاً.
طرق تقوية مناعة الطفل قبل عمر السنة
يجب على الأم إبعاد طفلها عن التدخين السلبي، وخاصة المولود الجديد، وإبقائه في غرفة جيدة التهوية طوال الوقت وفي نفس الوقت بعيداً عن تيارات الهواء.
ويجب أن تعلم الأم أن من طرق تقوية مناعة المولود الجديد هو أن يقوم الأب والأم بحمله باستمرار واحتضانه، فهذا يقوي الرابطة بينهما ويشكل أيضاً حماية ودعماً لمناعة الطفل. كما أن الوالدين الذين يحملون المولود الجديد يمنعون الغرباء من حمله، مما يقلل من تعرضه للإصابة بالعدوى.
يجب على الأم عدم تقديم السكر المذاب في الماء للمولود، حيث كانت الجدات قديماً يذيبن حبات “سكر النبات” أو ما يسمى بالسكر الفضي في الماء ويقدمونه للمولود فور خروجه من حوزة الأم. بطن. هذه الطريقة تجعل المولود يكره حليب الأم ويعرضه للأمراض بسبب وجود السكر فيه. ويمنع تقديم السكر الصناعي له بكل الطرق.
لا ينبغي السماح لأي شخص يعاني من أعراض البرد أو البرد أو الأنفلونزا بالاقتراب من المولود الجديد أو حمله أو تقبيله.
تقبيل المولود بشكل عام يقلل من مناعته ويعرضه للإصابة بالأمراض مثل الهربس الفموي وغيره. ولا يجوز تقبيل المولود، وإذا أصر كبار السن كالأجداد الذين يفرحون بالحفيد على تقبيله، فيجب عليهم تقبيله من فوق ثيابه وليس من وجهه.
اقتراحات غذائية وصحية لتقوية مناعة طفلك بعد عمر السنة
بعد عمر السنة يجب على الأم تقديم مشروب مكون من عصير الليمون المحلى بالعسل الطبيعي مرة واحدة يومياً.
يحقق العسل والليمون مناعة عالية للطفل، وذلك لاحتواء كل منهما على مواد مضادة للأكسدة ومعززة للمناعة، وهي مواد طبيعية لم تتعرض لأي تغيير أو تحريف بواسطة يد الإنسان.
طريقة تقديم العسل مع الليمون هي إضافة ملعقتين من العسل إلى كوب ماء وعصرة ليمون وتقديمه للطفل خلال اليوم.
إحدى طرق تعزيز مناعة الطفل هي استبدال الحلويات بالفواكه والمكسرات. يمكنك تقطيع الفاكهة وإضافة المكسرات المطحونة إليها وتقديمها كحلوى للطفل بين الوجبات.
