متابعة – سماح اسماعيل
أصبحت الأطعمة الصحية خيارًا مفضلًا للعديد من ربات المنازل. ومن بين الزيوت المشهورة بفوائدها الصحية يأتي زيت الزيتون كواحد منها. ومع ذلك، هناك اعتقاد شائع بأنه لا يمكن استخدام زيت الزيتون في عمليات القلي والتحمير في المطبخ، وأنه يستخدم فقط في التتبيلات والسلطات.
والحقيقة هي أن هذا الاعتقاد غير صحيح. فعلى الرغم من أن بعض أنواع زيت الزيتون قد لا تكون مناسبة لعمليات القلي، إلا أن هناك أنواع أخرى يمكن استخدامها بأمان للقلي والتحمير دون أن يتغير طعم الطعام أو يسبب مشاكل صحية. تتفاوت هذه الأنواع فيما بينها من حيث المذاق والرائحة ونقطة الدخان أو الاحتراق، وهي النقطة التي يرتفع فيها درجة حرارة الزيت ويبدأ في إطلاق الدخان. وكلما زادت هذه النقطة، زادت قدرة الزيت على التحمل للحرارة واستخدامه في عمليات القلي. وفيما يلي أنواع زيت الزيتون واستخداماتها في عمليات القلي:
1. زيت الزيتون البكر الممتاز:
يُعتبر الأفضل من حيث الجودة والفوائد الصحية، حيث يتم إنتاجه عن طريق العصر على البارد دون أي معالجة كيميائية. ويحتفظ بنكهة الزيتون الطبيعية، ومع ذلك، فإن نقطة احتراقه منخفضة. ويُفضل استخدامه في تتبيلات الصلصات والصوصات.
2. زيت الزيتون البكر:
يعد من الجودة الأقل قليلاً مقارنة بزيت الزيتون البكر الممتاز، وله نكهة زيتون خفيفة، ويمكن استخدامه في الطبخ والقلي الخفيف.
3. زيت زيتون المكرر:
يُعرف أيضًا بزيت الزيتون النقي أو قد تجدين الملصق يشير إلى أنه زيت زيتون فقط. يتم الحصول عليه من زيت الزيتون البكر عن طريق عملية التكرير، والتي لا تؤثر على تركيبته الكيميائية. ويمكن استخدامه أيضًا في عمليات القلي.
4. زيت زيتون الخفيف جدًا:
يُطلق عليه هذا الاسم بسبب طبيعته الخفيفة في النكهة واللون، وليس بسبب انخفاض محتواه من الدهون أو السعرات الحرارية. يعد زيت الزيتون الخفيف جدًا ممتازًا للاستخدام في الخبز وعمليات القلي العميق.
لذا، يمكنك استخدام زيت الزيتون الخفيف جدًا وزيت زيتون المكرر لتحمير وقلي البطاطس وغيرها من الأطعمة بأمان.