متابعة-سوزان حسن
كشف خبير فضائي عن حقيقة المخلوقات الفضائية المعروضة في الكونجرس المكسيكي.
وأوضح أسامة سارابيا، مدير مركز الفضاء بجامعة القاهرة، أن ادعاءات الكونجرس المكسيكي حول وجود كائنات فضائية غير صحيحة، مشيرًا إلى أن أحد الصحفيين سبق أن ادعى وجود هذه الكائنات.
وقال شلبية، في مداخلة هاتفية مع برنامج “التاسعة” على القناة الأولى المصرية، أمس، إن ادعاءات الصحفيين بأن هذه المخلوقات تحتوي على أجزاء من الغلاف الخارجي للأرض ليست جديدة، مشيرة إلى أنه ثبت عدم صحتها من قبل.
وأضاف أن موضوع الكائنات الفضائية قديم من الناحية العلمية، موضحا أن الموضوع أثير في الخمسينيات.
وشدد على عدم وجود أدلة علمية على وجود كائنات فضائية، مشيرا إلى أن الموضوع أثير أيضا في عام 2000.
وقال إنه إذا ثبت وجود كائنات فضائية فسيكون أعظم اكتشاف في تاريخ البشرية، وأكد أن النتائج لا تزال مجهولة ولم يتعرف عليها البشر.
تم عرض مجموعة من الجثث الغريبة التي يعتقد أنها كائنات فضائية في الكونجرس المكسيكي أمس.
قال سياسيون مكسيكيون إن اكتشاف جثث يُزعم أنها غير بشرية في صندوق به نافذة تم انتشالها في مدينة كوسكو البيروفية أثناء انعقاد جلسة الكونجرس، أثار جدلا جديدا حول ما يسمى “مؤامرة الأجسام الطائرة المجهولة”. بحسب موقع “إندبندنت” البريطاني.
خلال العرض، شهد الصحفي المكسيكي خايمي موسان تحت القسم أن العينات المحنطة لم تكن جزءًا من تطور كوكبنا وأن حوالي ثلث الحمض النووي الخاص بها لا يزال مجهولاً.
خلال جلسة استماع عامة، أظهر موسان للمسؤولين الأمريكيين وأعضاء الحكومة المكسيكية عدة مقاطع فيديو للأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الغريبة قبل الكشف عن جثث الأجانب المزعومين.
وقال: “هذه العينات ليست جزءا من تطورنا الأرضي”، مؤكدا أنها ليست أجساما عثر عليها بعد حطام الأجسام الطائرة المجهولة، بل تم العثور عليها في مناجم وتحولت فيما بعد إلى حفريات.
وأضاف أن العينات تمت دراستها من قبل علماء في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وتمكنوا من استخراج أدلة الحمض النووي باستخدام التأريخ بالكربون المشع.
وأوضح أن المقارنات مع عينات الحمض النووي الأخرى كشفت أن أكثر من 30% من الحمض النووي للعينة غير معروف.
وعرضت صور الأشعة السينية للعينات خلال جلسة الاستماع، وشهد الخبراء تحت القسم أن إحدى الجثتين تحتوي على بيض، في حين قيل أن كلا الجثتين تحتويان على غرسات مصنوعة من معادن نادرة للغاية مثل الأوزميوم.
وحضر الاجتماع رايان جريفز، المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للطيران الآمن وطيار سابق في البحرية الأمريكية، الذي أخبر الكونجرس في وقت سابق من هذا العام عن التهديد الذي تشكله الظواهر الجوية غير المحددة للأمن القومي الأمريكي.
والجدير بالذكر أن اسم مويسان ارتبط سابقًا باكتشافات غريبة تم الكشف عنها لاحقًا، بما في ذلك اكتشاف خمس مومياوات في البيرو عام 2017 تم الكشف لاحقًا عن أنها لأطفال بشريين.