رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

خضار تحارب هشاشة العظام.. لا تتجاهلوها

الأهمية الغذائية للخضروات في دعم صحة العظام تلعب الخضروات دورًا...

رأس الخيمة تستعد لقمة الطاقة في 27 نوفمبر

ستُعقد قمة رأس الخيمة للطاقة من 27 إلى 28...

هل هاتفك يتجسس عليك؟ دليل شامل لكشف مراقبة كاميرا هاتفك

متابعة بتول ضوا في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا...

الدوري السوري: الكرامة يدافع عن صدارته أمام الشعلة

تنطلق اليوم، الجمعة، مباريات المرحلة الرابعة من الدوري السوري...

معلومات تهمك.. فوائد زيت الورد الجوري على البشرة

متابعة- يوسف اسماعيل الورد الجوري هو واحد من أكثر الأزهار...

طريقة التفريق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية

متابعة-جودت نصري

 

تؤدي الإصابة بالعدوى إلى الحمى والمرض والسعال والعطس، ومن الأخطاء التي نرتكبها لكي نشعر بالتحسن هي تناول الأدوية الشائعة دون أن نعرف نوع العدوى التي نعانيها.

الالتهابات الفيروسية والبكتيرية لها أعراض مشابهة:

يقول الدكتور أجاي جوبتا، أخصائي الطب الباطني في مستشفى ماكس، فيشالي، الهند، بحسب صحيفة التايمز: “إن الالتهابات الفيروسية والبكتيرية لها أعراض متشابهة، وتظهر علامات مثل الحمى والسعال والزكام والإسهال في الالتهابات الفيروسية والبكتيرية”. موقع الهند.

طبيعة العدوى:

عادةً ما تبدأ حالات العدوى الفيروسية بشكل حاد مصحوبًا بحمى شديدة ومفاجئة، وغالبًا ما تكون قصيرة المدة ويمكن علاجها في أقل من أسبوع.

إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع، فمن الممكن الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية أو بكتيرية ثانوية.

تميل الالتهابات البكتيرية إلى أن تكون أكثر شدة، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى أعراض حادة وطويلة الأمد.

في الأيام الثلاثة الأولى من الحمى، ليست هناك حاجة للمضادات الحيوية بشكل عام.

إذا اختفت الحمى دون علاج بالمضادات الحيوية خلال هذه الفترة، فهذا يدل على وجود عدوى فيروسية.

إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام، وظهر على المريض أعراض ثانوية مثل ضيق التنفس أو الصدمة، فيجب الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية، الأمر الذي يتطلب دخول المستشفى على الفور والعلاج بالمضادات الحيوية.

تختلف أعراض الجهاز التنفسي:

تظهر الالتهابات الفيروسية عادةً على شكل حمى وسعال وبرد وأحيانًا إسهال ويمكن أن تؤدي إلى حالات مثل التهاب الحنجرة والجيوب الأنفية والشعب الهوائية.

ومن ناحية أخرى، قد تؤدي الالتهابات البكتيرية إلى مشاكل أكثر خطورة في الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي، والتي يمكن التعرف عليها من خلال الأشعة السينية التي تظهر مشكلة في الرئة.

الذي ينتشر بشكل أسرع؟

وتزداد احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية أثناء انتشار الأوبئة في منطقة معينة، مثل تفشي حمى الضنك أو الأنفلونزا.

لذلك إذا تعرض عدة أفراد داخل الأسرة أو المجتمع لأعراض مماثلة في نفس الوقت، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى فيروسية، لأن الالتهابات البكتيرية عادة لا تنتشر بطريقة وبائية.

المضادات الحيوية تعالج الالتهابات البكتيرية:

لعلاج الالتهابات البكتيرية، نحتاج إلى تناول مضاد حيوي يمنع البكتيريا من النمو وتصبح حالة مهددة للحياة.

ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب بدلاً من العلاج الذاتي لتجنب المقاومة المحتملة للمضادات الحيوية.

أما بالنسبة للعدوى الفيروسية، فهي تحتاج إلى أن تأخذ مسارها، حيث يمكن علاجها باستخدام مزيلات الاحتقان ومسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين، لكنها لن تعالج الفيروس نفسه فعليًا.

من المهم الراحة وشرب السوائل حتى يتمكن جهازك المناعي من القيام بعمله في التخلص من الفيروس.

يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للفيروسات في علاج بعض أنواع العدوى الفيروسية، لكنها غير متوفرة على نطاق واسع ومعايير استخدامها صارمة للغاية.

اللقاحات متاحة الآن للعديد من الأمراض الفيروسية ويجب استخدامها بحكمة

في بعض الأحيان تؤدي العدوى الفيروسية إلى عدوى بكتيرية إذا استمر تراكم المخاط الناتج عن العدوى الفيروسية لفترة طويلة من الزمن، الأمر الذي قد يتطلب استخدام المضادات الحيوية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي