متابعة بتول ضوا
كأفراد، غالباً ما نطرح أسئلة دون أن نفهم تمامًا التأثير العاطفي المحتمل الذي قد تحدثه على الآخرين. قد تبدو هذه الأسئلة غير عادية، لكنها في الواقع يمكن أن تسبب أذى وضيقاً كبيراً.
في الآتي عدد من الأسئلة التي يجب التعامل معها بحذر نظراً لطبيعتها الضارة عن غير قصد، مما يذكرنا بأن نكون واعين بالتأثير الذي قد تحدثه كلماتنا على من حولنا…
• “لماذا مازلت أعزباً؟”
قد نواجه أسئلة قد تبدو عادية وغير ضارة للآخرين، مثل لماذا لا تزال أعزباً والتصميم على تقديم النصائح في حياته الشخصية التي تهمه فقط.
• “تبدو متعبا؟”
من الممكن أن تكون شخصاً جيداً وتهتم بسلامة الآخرين، لذلك قد تطرح سؤالاً: “تبدو متعبًا”. قد يكون المقصود من هذه العبارة طمأنة صديق أو جار، ولكنها قد تثير الخوف لدى الآخر أيضاً. ويجعله يفكر في الأسباب التي تجعل الجسم يعاني من التعب، فأحياناً يتألمون ويشعرون بالحزن الشديد لأنهم متعبون بسبب مشاكل تتعلق بحياتهم أو الأشخاص المقربين منهم.
• “ماذا تفعل؟”
لا يُنصح بالاتصال بشخص ما والسؤال عنه عما يفعله، أو ماذا فعلت في رحلتك، أو ماذا فعلت في الإجازة. قد لا يتمكن هذا الشخص من التحدث معك أو التحدث عن أشياء معينة ذات صلة بحياته.
• “كم عمرك؟”
إذا لم تكن هناك فائدة من معرفة عمرك، فمن الأفضل ألا تسأل، لأن العمر مجرد رقم لا علاقة له بعلاقتكما، ولا يقيس أي علاقة بينكما.
• “ما وزنك”:
لا يمكنك أن تسأل شخصًا ما عن وزنه أو تقول شيئًا مثل، “لقد فقدت الكثير من الوزن، أو اكتسبت وزنًا”، لأن الشخص قد يمر بموقف يتسبب في تغير وزنه.