رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الأخدود يعود بنقطة ثمينة من الجوهرة المشعة

عاد الأخدود من ملعب الجوهرة المشعة بتعادل ثمين مع...

ليستر سيتي يسقط أمام نوتينغهام فورست

فاز نويتغهام فورست على مضيفه ليستر سيتي 3-1 في...

الدوري الهولندي (10): آيندهوفن يبحث عن النقطة الـ 30

خاص- الإمارات نيوز يبحث فريق آيندهوفن، متصدر الدوري الهولندي عن...

الدوري الاسكتلندي (9): دندي يونايتد في ضيافة أبردين

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم السبت، وغداً الأحد، مباريات الجولة...

الدوري الإسباني: إسبانيول يسقط أمام إشبيلية

قاد دودي لوكيباكيو فريقه إشبيلية للفوز على مضيفه إسبانيول...

أشعة الشمس متعلقة بخطر انقطاع الطمث المبكر حسب هذه الدراسة

متابعة-جودت نصري

 

لا شك أن التعرض لأشعة الشمس مهم للغاية لكل من صحة العظام والصحة العقلية. وفي دراسة حديثة أكد الباحثون أن عدم التعرض لأشعة الشمس الكافية وما يتبعها من نقص فيتامين د في الجسم قد يؤدي إلى انقطاع الطمث المبكر لدى النساء. ما هي التفاصيل؟ الدراسة؟
أشارت نتائج مراجعة بيانات 6000 امرأة أمريكية إلى أن النساء اللاتي لا يحصلن على ما يكفي من فيتامين د من أشعة الشمس أكثر عرضة بنسبة الثلث لانقطاع الطمث المبكر قبل سن 45 عامًا.
إحدى النظريات هي أن فيتامين د يبطئ شيخوخة المبيضين، ويعتقد أيضًا أنه يساعد في علاج أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، لأن فيتامين د يحمي من انخفاض مستويات السيروتونين، مما يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.

مضاعفات انقطاع الطمث المبكر

انقطاع الطمث المبكر يحرم المرأة من فرصة إنجاب الأطفال بشكل طبيعي، ويمكن أن يزيد أيضًا من خطر ضعف العظام وأمراض القلب.
النساء السود وثنائيات العرق هن الأكثر عرضة للخطر لأنهن بحاجة إلى المزيد من ضوء الشمس للحصول على فيتامين د.
يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) باستهلاك ما بين 5 إلى 10 ميكروغرام من فيتامين د يوميًا لمعظم الناس. وتوصي أيضًا بأن يستهلك كبار السن، والأشخاص ذوو البشرة الداكنة، والأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس الكافية، المزيد من فيتامين د.
هناك طرق أخرى للحصول على ما يكفي من فيتامين د، بما في ذلك المكملات الغذائية والأطعمة المدعمة بفيتامين د.

قلة التعرض لأشعة الشمس وسن اليأس
ودرس باحثون من جامعة أصفهان للعلوم الطبية في إيران بيانات تخص 6326 امرأة أمريكية تعرضن لانقطاع الطمث.
تشير دراسة كبيرة إلى أن معظم النساء اللاتي يمررن بمرحلة انقطاع الطمث لا يحصلن على العلاج المناسب، مما يترك الملايين منهن يعانين في صمت.
كانت البيانات من عام 2001 إلى عام 2018 وتم أخذها من قاعدة بيانات المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية (NHANES).
استخدمت الدراسة بيانات تم الإبلاغ عنها ذاتيًا من استبيان لتقييم أعمار المشاركين عند انقطاع الطمث وسن الإنجاب، وهو الوقت بين الدورة الشهرية الأولى والأخيرة للمرأة.
تم تصنيف النساء إلى ثلاث فئات (انقطاع الطمث المبكر، وانقطاع الطمث الطبيعي، وانقطاع الطمث المتأخر) على أساس سنهن عند انقطاع الطمث.
تم تعريف انقطاع الطمث المبكر على أنه قبل سن 45 عامًا، وتم تعريف انقطاع الطمث الطبيعي على أنه انقطاع الطمث بين سن 45 و55 عامًا، وتم تعريف انقطاع الطمث المتأخر على أنه انقطاع الطمث بعد سن 55 عامًا.
وتم تصنيف سن الإنجاب على أنه أقل من 33 عامًا، وبين 34-38 عامًا، وأكثر من 38 عامًا.
كما تم قياس مستويات فيتامين د لدى النساء باستخدام فحص الدم كجزء من الدراسة.
وأشار البحث إلى أن النساء اللاتي يعانين من نقص فيتامين د قد يكن أكثر عرضة بنسبة 34% لانقطاع الطمث المبكر، كما ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د بزيادة خطر تقصير العمر الإنجابي.
ومع ذلك، عندما تم تعديل النتائج حسب العمر والعرق ومستويات التعليم والثروة، لم يتم العثور على أي ارتباط بين مستويات فيتامين د وانقطاع الطمث المبكر.
وعندما تم تعديل النتائج حسب العمر والتدخين والحمل والاعتلال المشترك المزمن ومؤشر كتلة الجسم، كان الارتباط ذا دلالة إحصائية.

ما هو انقطاع الطمث؟

انقطاع الطمث هو جزء طبيعي من الشيخوخة، ويحدث بسبب توقف المبيضين عن إنتاج البويضات. ونتيجة لذلك، تنخفض مستويات الهرمونات التي ينتجها المبيضان.
من العلامات المميزة لانقطاع الطمث توقف الدورة الشهرية.
ما يقرب من تسعة من كل 10 نساء يعانين من أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك الهبات الساخنة، والتعرق الليلي، وتغيرات المزاج، واضطرابات النوم والصعوبات المعرفية، مثل القلق وتدني احترام الذات، فضلا عن مشاكل في الذاكرة أو التركيز. تشمل العلامات والأعراض الأخرى ما يلي: جفاف المثانة والمنطقة التناسلية.
تظهر الأعراض عادةً قبل بدء انقطاع الطمث رسميًا، خلال فترة تسمى انقطاع الطمث. خلال هذه الفترة، تصبح الدورة الشهرية لدى المرأة غير منتظمة، وتبدأ الهبات الساخنة، وتقل الخصوبة.
بالنسبة للبعض، يستمر هذا بضعة أشهر فقط، لكنه يمكن أن يمتد لمدة أربع إلى ثماني سنوات.
بعد انقطاع الطمث، تدخل المرأة سن اليأس. ويحدث ذلك عندما لا تأتي الدورة الشهرية لدى المرأة لأكثر من عام، وتستمر الأعراض مثل الهبات الساخنة والجفاف في منطقة الأعضاء التناسلية، ويستمر هذا الأمر لبقية حياة المرأة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي