دخلت الإمارات موسوعة غينيس من خلال أطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم، بعدما حققت رقماً قياسياً جديداً، وذلك ضمن المبادرة التي أقيمت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية تحت شعار “عالم واحد رسالة واحدة”.
وأطلق المبادرة مجلس شباب شرطة أبوظبي تحت مسمى “أطول سلسلة تصافح بالأيدي في العالم” لكسر الرقم القياسي في الموسوعة بمناسبة مرور عام على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية وذلك بحديقة أم الإمارات بعاصمة التسامح العالمي أبوظبي.
وحضر المبادرة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، معالي الدكتور مغير خميس الخييلي رئيس دائرة تنمية المجتمع ومعالي اللواء فارس خلف المزروعي القائد العام لشرطة أبوظبي، ومعالي علي راشد النعيمي مدير عام مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، وسعادة نورة خليفة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وعدد من القيادات الشرطية.
وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالمشاركة الواسعة لجميع فئات المجتمع ومؤسساته وأفراده وطلاب الجامعات والمدارس والأسر المواطنة والمقيمة والهيئات الاتحادية والمحلية في المبادرة.
وأثنى على رعاية ” أم الإمارات ” للمبادرة، لافتا إلى أن سموها تمثل القدوة و النموذج في التسامح و التعايش والأخوة الإنسانية ..
وقال: “إننا نعاهد سموها على أن نكون جميعا وبإذن الله على قدر توقعاتها منا في الانفتاح على الآخرين والحوار الصادق معهم والسعي الجاد لنشر السلام، والرخاء و الأخوة الإنسانية في ربوع العالم كله”.
وأوضح معاليه في كلمة ألقاها خلال الفعالية أن الاحتفال بمرور عام على إصدار وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية يعبر عن بالغ اعتزازنا بما تتضمنه هذه الوثيقة التاريخية من مبادئ إنسانية نبيلة تحث على المحبة و التعارف و الحوار والعمل المشترك في سبيل تحقيق الخير للإنسان في كل مكان.
وقال: “إننا نعبر عن اعتزازنا بسير دولة الإمارات في ضوء الرؤية الحكيمة للمغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه الذي كان رجل سلام و تسامح وتعارف و تواصل وعمل مشترك مع الجميع، وبفضل هذه الرؤية الحكيمة التي يحافظ عليها قادة الإمارات المخلصون أصبحنا دولة عزيزة المقام تمضي قدما إلى كل معطيات العصر مع حرصها على الهوية والاهتمام بالأصالة”.