متابعة – سماح اسماعيل
الحمل يعتبر فترة مهمة ومليئة بالتحولات الفيزيولوجية والنفسية للمرأة. وبالطبع، فإن هذه التغيرات تؤثر أيضًا على الزوج وقد تؤدي إلى تغيرات نفسية لديه أيضًا. فيما يلي بعض أبرز التغيرات النفسية التي يمكن أن يواجهها الزوج والزوجة أثناء فترة الحمل:
1. القلق والتوتر: قد يعاني الزوج والزوجة من مشاعر القلق والتوتر بشأن صحة الجنين وسلامة الحمل وعملية الولادة. قد يتسبب هذا القلق في توتر العلاقة بين الزوجين ويتطلب التفاهم والدعم المتبادل.
2. التغيرات الهرمونية: تغيرات مستويات الهرمونات خلال الحمل يمكن أن تؤثر على المزاج والعواطف لدى الزوجة. وقد يلاحظ الزوج تغيرات في المزاج والسلوك لدى الزوجة ويحتاج إلى فهم وصبر للتعامل معها.
3. الدعم العاطفي: يحتاج الزوج والزوجة إلى دعم عاطفي متبادل خلال فترة الحمل. قد يكون الزوج في حاجة إلى تعديل أدواره والمشاركة في رعاية الحامل وتلبية احتياجاتها، وهذا يتطلب تفهمًا وتواصلًا فعالًا بين الزوجين.
4. تغيرات الجسد: قد يشعر الزوج والزوجة بتأثير تغيرات الجسد التي تحدث خلال الحمل. قد يتطلب ذلك تكييفًا مع التغيرات الفيزيولوجية والتعامل بحساسية واحترام مع الجسد المتغير للحامل.
5. الاستعداد للأبوة والأمومة: قد يشعر الزوج والزوجة بتغيرات في المسؤولية والاستعداد للأبوة والأمومة. قد يحتاجون إلى مناقشة الأدوار والتوقعات والتخطيط للمستقبل معًا.
من المهم أن يتواصل الزوج والزوجة خلال فترة الحمل وأن يتبادلوا المشاعر والاحتياجات والمخاوف. قد يكون من المفيد أيضًا البحث عن دعم من المجتمع المحيط، مثل الأصدقاء والعائلة أو الانضمام إلى مجموعات دعم الحمل.
