متابعة- بتول ضوا
إن أحد أهم العوامل التي توفر الطمأنينة للقلب، وفي الوقت نفسه تزيل الخوف والضيق من العقل، هو القرب من الله. فالثقة بالله تعالى والاعتماد عليه في جميع جوانب الحياة، إلى جانب اليقين الذي لا يتزعزع بأنه الميسر المطلق لكل شيء من حولنا، هي من أكثر الطرق فعالية للقضاء على القلق والذعر من حياتنا… وتالياً أدعية للتخلص من الخوف والذعر مستحب ترديدها…
• “اللهم يا مالك الملك ويا ذا الجلال والإكرام، إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت بها أعطيت، وإذا دعيت به استجبت، أن تفرج عني كربتي، وترفع عني الهم والغم وضيق الصدر، وتعيذني من السوء وشتات الأمر، وأن تنزل علي رحماتك وسلامك، وأمنك وأمانك، وتملأ قلبي بالنور والسكينة، وتملأ نفسي الفرح والبهجة، اللهم كن لي جارا من شر خلقك كلهم، واكفني شر الحاسدين والمعتدين، وانصرني بنصرك وتأييدك يا معين يا رحيم”.
• “اللهم رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد، وأن يبغي علي عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت”.
• “اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت أن تفرج عني ما أنا فيه وأن تكفني شر الحاسدين والمعادين، وانصرني عليهم بنصرك وتأييدك يا قوي يا معين”.
• اللهم آمن خوفي واقل عثرتي وأذهب حزني وحرصي وكن لي وخذني إليك مني وارزقني الفناء عني ولا تجعلني مفتونا بنفسي محجوبا بحسي واجعل القران ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي ولا تسلط علي من لا يخافك ولا يرحمني يا الله وصل اللهم وسلم علي خير الانام.