متابعة-جودت نصري

الشعور بالثقل في الأطراف واليدين والقدمين والساقين التي تنتفخ، وعدم الراحة الذي يتفاقم بسبب نمط الحياة المستقر. غالبًا ما يتم تفسير هذه الظواهر بضعف الدورة الدموية (القصور الوريدي، وما إلى ذلك)، والدورة اللمفاوية واحتباس الماء، والذي يحدث بسبب عدة عوامل، خاصة ارتفاع درجات الحرارة. يمكن أن يساعد العلاج بالنباتات وتمارين اليوجا والنظام الغذائي والتدليك الذاتي في استعادة الشعور بالخفة.

– محطات الصرف الصحي
اختاري النباتات التي تعمل كمصرف، سواء كانت على شكل أوراق مجففة، أو جاهزة في متاجر المنتجات العضوية، أو مقدمة في كبسولات جاهزة للاستخدام، فهذه النباتات لها خصائص مدرة للبول مما يسمح بالتخلص من الماء الزائد في الجسم، وتعزيز العود الوريدي. . يعد الاحتفاظ بهذه النباتات لمدة ثلاثة أسابيع طريقة جيدة للتصريف، حسب احتياجاتك.

– سيقان الكرز
تُعرف سيقان الكرز بتأثيرها على التهابات المسالك البولية، فهي غنية بالبوليفينول (مضادات الأكسدة القوية)، كما أنها مفيدة في حالات احتباس الماء و/أو ضعف الدورة الدموية.
ضعي ملعقة كبيرة من أعواد الكرز في قدر مع 25 سم من الماء حتى يغلي، واتركيه لمدة 10 دقائق، ثم غطيه. ثم يترك منقوعاً لمدة 10 دقائق، قبل تصفيته وشربه فاتراً، بمعدل 3 أكواب يومياً، خارج الوجبات.

– الهندباء
يمكنك جمع الجذور والأوراق من حديقتك، أو العثور عليها على شكل شاي أعشاب. تعتبر الهندباء مفيدة للجهاز الهضمي، فهي حليف للكلى والكبد وتساعد على إزالة الحموضة من الجسم.
ضعي حفنة من الهندباء المجففة في 1.5 لتر من الماء المغلي، واتركيها مغطاة لمدة 10 دقائق. اتركي الخليط لينقع لمدة 10 دقائق. قومي بتصفيته وشرب المستحضر فاتراً، بمعدل ثلاثة أكواب يومياً، خارج الوجبات.

– ثنائي كستناء الحصان والبندق الساحر
يعتبر مزيج هذه النباتات مثاليًا إذا شعرت بثقل الساقين وتورمهما بسبب مشاكل الدورة الدموية.
يؤخذ على شكل كبسولات (كستناء الحصان 150 ملغ + بندق الساحرة 200 ملغ) 3 مرات يومياً، أثناء الوجبات. وهو علاج لمدة شهر.

– الكرمة الحمراء

وللحصول على راحة من الدورة الدموية، نلجأ إلى الكرمة الحمراء التي لن تحمي الأوردة فحسب، بل ستصرف الماء إلى الأسفل أيضًا.
ضع 8 جرام من الأوراق المجففة في 250 مل من الماء المغلي. شرب مرتين في اليوم لمدة شهر.
متوفر أيضًا كمكمل غذائي على شكل كبسولة.

– تكييف النظام الغذائي الخاص بك لهذا الموسم
جهزي طبقك بعناية: في فصل الصيف، نتجنب تناول الأطعمة شديدة الملوحة أو التوابل حتى لا ترتفع درجة حرارة الجسم. كما نحد من تناول المنتجات الثقيلة على الهضم، مثل منتجات الألبان (التي نفضل تناولها في الشتاء عندما تكون النار في الجهاز الهضمي قوية) أو المنتجات الدهنية والصناعية التي تزيد رطوبة الجسم وانتفاخه.
تناول الطعام في الموسم! اغتنم الفرصة لتناول البطيخ والشمام والفراولة والتوت خارج الوجبات، فهي فواكه تؤمن تناول الماء لتبريد الجسم ولها تأثير مدر للبول.

– احترام ترتيب الأطباق
إن تناول الفواكه (التي لها نكهة حلوة) بعد الأطباق الساخنة ذات النكهة المحايدة (مثل الدجاج والأرز) سيخلق عملية تخمير، وبالتالي رطوبة. توضح آن كلير ميهاليك، معلمة يوغا الأشتانغا وممارس اليوغا العلاجية والطب الصيني التقليدي، أنه يجب عليك إنهاء وجبتك بطبق ساخن وتجنب الحلويات ومنتجات الألبان، أو تناولها خارج الوجبات مثل الفاكهة.

– عصير طازج لمرة واحدة
لماذا لا تستبدل وجبتك المسائية بعصير صغير مرة واحدة في الأسبوع، مما يساعد على إنعاش الجسم وتصفية السموم أثناء الليل.
الخطأ الكلاسيكي في العصائر هو تناولها بالإضافة إلى الوجبات. ومع ذلك، قد يكون من المثير للاهتمام اعتباره بديلاً لوجبات معينة. ومع ذلك، يجب الحذر من تناول العصائر حصراً، والتي قد تؤدي إلى تلف الطحال. يجب أن تكون الأطعمة النيئة والباردة محدودة وأن يكون المضغ هو الطريقة الرئيسية لتناول الطعام. جرب هذه الوصفة:
3 جزر
1 ساق من الكرفس
½ خيارة
½ تفاح أخضر
1 قطعة زنجبيل طازج
5 جرام من بذور دموع أيوب
امزج كل شيء وأضف الماء بدرجة حرارة الغرفة إذا لزم الأمر.
الجزر له فوائد للرئتين والكبد والطحال، كما أنه ملين خفيف عند تناوله في العصير. الكرفس مدر للبول وينظم المعدة ويطهر الأمعاء. الخيار المنعش سيكون له تأثير على الطحال والأمعاء الغليظة. التفاح، الحمضي والطازج، سيولد سوائل عضوية ويبدد الحرارة. الزنجبيل يزيل السموم. أما بذور دموع أيوب فهي حبات لا طعم لها، لكنها تستنزف الرطوبة في الجسد.

– التحرك دون ارتفاع درجة الحرارة
نمط الحياة المستقر ضار على مدار السنة، لكنه يكون أكثر ضررا عندما يتباطأ الدورة الدموية، وعندما تكون درجات الحرارة مرتفعة. لكي تشعر بالخفة، من الضروري التحرك يوميًا. السباحة (بدون اعتدال) في فصل الصيف يجب تجنب كافة الرياضات المؤثرة التي تزيد من درجة حرارة الجسم. تظل السباحة أفضل تمرين لمشاكل الدورة الدموية. أثناء السباحة، يقوم الماء بتدليك الجسم، مما يساعد على التخلص من السموم، مع الحفاظ على درجة حرارته الطبيعية. كلما كان الماء باردًا (ولكن ليس ساخنًا جدًا)، كان له تأثير إيجابي على التورم.
يعد المشي في البرد أيضًا حلاً وسطًا جيدًا مقارنة بالجري على سبيل المثال. ومع ذلك، كن حذرًا في الطقس الحار جدًا: اخرج في الصباح، عندما تكون درجات الحرارة لا تزال معقولة، مما سيؤدي إلى تحسين الدورة الدموية بشكل كبير، مع الحفاظ على درجة حرارة الجسم جيدة.

– تحفيز الجهاز الوريدي باليوجا
يوصى بهذه الممارسة، التي تتكيف مع كل موسم، بشكل خاص في حالات مشاكل الدورة الدموية. ومن خلال ممارسة تمرين لطيف مع الزفير من خلال الفم، فإننا ننعش الجسم. أما الاستنشاق فيتم عن طريق الأنف لتنشيط الجهاز السمبتاوي، مما يؤدي إلى استرخاء الجسم والعقل. لإعادة تشغيل الدورة الدموية الوريدية، يفضل اختيار التمارين التي تنشط فيها الأطراف السفلية مع انقلاب الجسم.

– حمامات القدم الباردة مع قليل من الملح الخشن
أو تمرير دفقة من الماء البارد على الأطراف السفلية لخفض درجة حرارة الجسم وتنشيط الدورة الدموية. تجنب الاختلافات في درجات الحرارة، لأن اختلاف درجات الحرارة عند الانتقال من غرفة مكيفة إلى الخارج لن يؤدي إلا إلى تفاقم مشاكل الدورة الدموية. وأخيرًا، تجنب الجاكوزي والاستحمام الساخن والتعرض للشاطئ عندما يكون الجو حارًا جدًا وممارسة الرياضة تحت أشعة الشمس الكاملة.