متابعة-جودت نصري
يتطلب كسب الاحترام في مكان العمل أن يتمتع الفرد بشخصية قوية قادرة على الحصول على المزايا والفوائد من الشركة أو زملاء العمل، وكذلك تحقيق الأهداف المهنية المنشودة.
وفي السطور التالية كيفية بناء شخصية قوية في مكان العمل وطرق كسب احترام الزملاء.
استكمال العمل هو جانب أساسي من الاحترام
إن أي شخص، عند بدء عمل ما، يعمل بجد ولساعات طويلة ويبحث بشكل مكثف عن المعلومات من أجل تحقيق الإنجاز، مهما كان الإنجاز بسيطاً. مع مرور الوقت، يصبح من الأسهل عليه إكمال المهام، وتصبح المعلومات أكثر وفرة ويمكن الوصول إليها. لذلك، ينصح بالحصول على أكبر قدر من المعلومات التي تجعل الفرد متفوقاً ويمتلك فهماً واسعاً ومتعمقاً لمجال عمله، مما يجعله شخصية قوية تكتسب الاحترام في مكان العمل، وفي نفس الوقت لا يخضع لخداع الآخرين. وبناء على ما سبق، يصبح الموظف ملماً ومدركاً للخطوات التي يجب القيام بها أثناء العمليات، إلى جانب التصرف بشكل صحيح في حالة ظهور أمور خاطئة خارج المسار المخطط له، وبالتالي يكتسب الاحترام في مكان العمل.
في مكان العمل، قد يواجه الشخص مواقف تتعلق بالتقلب، والعمل الذي لا يتم إنجازه بدقة، وتفويض العديد من المهام للآخرين، فلا يستطيع فرض احترامه على الآخرين، أو تحقيق أهدافه المهنية، أو الحصول على زيادة في الراتب أو العلاوات، وإذا حصل على زيادات فقد يكون عالقاً في بيئة العمل. الفاسد وغير الصحي.
الإيجابية في مكان العمل
خلال الرحلة المهنية، يلتقي المرء بزملاء وزميلات من مختلف الطبائع. هناك النقي والشجاع وعكسهما، فهناك التعاونية وغيرها ممن يسعون لتخريب العمل، وهناك أيضا من يسعى لمصلحته ولو على حسابك.
الموظف الذكي يحسن التعامل مع زملائه مهما كانت شخصيتهم متناقضة، مع الامتناع عن اتخاذ أي مواقف عدائية مع أي شخص بسبب اختلافهم في الدين أو الطائفة أو المنطقة، وغيرها من المواقف القائمة على العنصرية بأشكالها. التعاملات المهنية يجب أن تكون احترافية، والعلاقات يجب أن تكون مرتبطة بالعمل. أهمية التعامل بلطف وإيجابية وعدم كسر روح الفريق الواحد مما يساعد على كسب الاحترام.
