رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كأس الكونفدرالية الإفريقية- المجموعة الثالثة: اتحاد الجزائر في بوتسوانا

حاص- الإمارات نيوز يلتقي فريقا أورابا يونايتد من بوتسوانا واتحاد...

ريال مدريد وبرشلونة… كلاسيكو السوبر الإسباني

خاص- الإمارات نيوز يحتضن ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في...

الدوري الإسباني (19): أتلتيكو مدريد يستقبل أوساسونا

خاص- الإمارات نيوز تجري اليوم، الأحد، مباراتان في الجولة التاسعة...

السعودية تشهد اليوم اجتماعاً وزارياً لبحث الأوضاع في سورية

متابعة - نغم حسن تشهد العاصمة السعودية الرياض، اليوم، انعقاد...

اكتشف العلامات التي تشي بوجود السرطان في البثور المعندة

متابعة-جودت نصري

 

كثيرًا ما نفحص بشرتنا بعناية عندما نعود من العطلة الصيفية، وهذا أمر جيد؛ لأن المتابعة المنتظمة ضرورية، خاصة عندما تكون بشرتك فاتحة اللون وتتعرض لأشعة الشمس الشديدة خلال فصل الصيف. تغير في مظهر الشامة، أو تطور غير عادي، أو آفة جلدية أو بثور لا تشفى؛ قد تكون علامات السرطان.

سرطان الجلد
على أية حال، إذا كان لديك أدنى شك حول حدوث تغيير في بشرتك، عليك استشارة طبيب الأمراض الجلدية. يمثل الورم الميلانيني 90% من حالات سرطان الجلد ويصيب ما بين 2 إلى 3 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم كل عام. العوامل الرئيسية المساهمة هي النمط الظاهري للجلد، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية والتعرض لبعض المواد المسرطنة المعروفة (الزرنيخ، والفحم، والمشتقات النفطية، وما إلى ذلك). عند الأشخاص المصابين، يأخذ السرطان شكل نوع من البثور المرتفعة التي لا تختفي، وذات حدود واضحة. غالبًا ما يتم علاج السرطان بالجراحة، وقد يرتبط بالعلاج الإشعاعي أو العلاجات التكميلية الأخرى.

ما هو السرطان؟ ما هي أسبابه؟
سرطان الجلد هو سرطان غير ميلانيني يتطور من خلايا في الجلد. اعتمادًا على موقع هذه الخلايا، هناك نوعان من سرطان الجلد: سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الخلايا الحرشفية، وهو أكثر شيوعًا بأربعة أضعاف، وفقًا للجمعية الفرنسية للأمراض الجلدية. ومن أسباب الإصابة بالسرطان يمكن أن نذكر: التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خلال مرحلة الطفولة، ولكن معظم حالات السرطان يتم اكتشافها بعد سن 50 عامًا، أو حتى بعد سن 60-65 عامًا في حالة سرطان الخلايا الحرشفية. .
الأشخاص الأكثر عرضة للخطر لديهم بشرة بيضاء جدًا، وشعر أحمر أو أشقر، وعيون زرقاء أو خضراء ونمش.
يعد التعرض لبعض العوامل الأخرى، مثل الزرنيخ وبعض الأدوية وقطران الفحم وسخام الاحتراق والزيوت المعدنية والزيت الصخري والإشعاعات المؤينة وأجهزة الدباغة التي ينبعث منها الضوء فوق البنفسجي، من عوامل الخطر أيضًا.
وكذلك التعرض لبعض العوامل المحتملة: الكريوسوت، وهيدروكلوروثيازيد، وخردل النيتروجين، وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).

البثرة التي لا تختفي قد تكون سرطانًا

علامات يجب أن تكون على علم بها. سرطان الجلد شائع وينتشر فقط في بعض الأحيان. ولمعالجته بشكل فعال، من المهم اكتشافه في أقرب وقت ممكن. على وجه التحديد، أعراضه الرئيسية هي آفة جلدية ذات مظهر محدد للغاية. وهو نوع من البثور يتميز بالخصائص التالية: وجوده وعدم شفاءه. غالبًا ما يكون لونها قريبًا من لون الجلد المجاور: بشكل عام وردي/أحمر، وأحيانًا بني/أسود. وهي بارزة، ولها حدود شفافة تشبه اللؤلؤة الموضوعة على الجلد. ويظهر بشكل عام في منطقة من الجسم تتعرض لأشعة الشمس بشكل متكرر: الوجه، الساقين، الذراعين، الرقبة، الظهر، فروة الرأس، الشفة.
وهي ليست مؤلمة ويتغير مظهرها تدريجياً مع مرور الوقت. عادةً ما تظهر الأورام السرطانية عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا بالنسبة لسرطان الخلايا القاعدية، وأكثر من 60/65 عامًا بالنسبة لسرطان الخلايا الحرشفية. علاوة على ذلك، فإن الأفراد ذوي النمط الظاهري للبشرة “البشرة الفاتحة والشعر الأشقر أو الأحمر والعيون الفاتحة والنمش” هم أكثر عرضة للخطر. يجب على الأفراد المتأثرين بهذه العوامل المساهمة استشارة الطبيب عند أدنى آفة جلدية مشبوهة.

تشخيص السرطان
في حالة وجود آفة جلدية مزمنة تستمر أو تتطور مع مرور الوقت (تغير في الحجم أو المظهر)، أو تتقرح أو تنزف بانتظام. من الضروري إجراء التشاور. يمكن أن يحدث هذا النوع من البثور على بشرة صحية أو في منطقة بها عيب بالفعل (ندبة، تقرح، وما إلى ذلك).
لتشخيص السرطان، يقوم طبيب الأمراض الجلدية بإجراء فحص دقيق باستخدام تنظير الجلد. بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم بإجراء خزعة من الجلد، وأخذ عينة من الورم وتحليلها تحت المجهر. في حالة سرطان الخلايا القاعدية، يكون التطور موضعيًا حصريًا ولا يتطلب تقييمًا كاملاً.
من ناحية أخرى، فإن تشخيص سرطان الخلايا الحرشفية الجلدية يتبعه تقييم مرحلي. في الواقع، هذا النوع من السرطان أكثر عدوانية ولديه القدرة على الانتشار بعيدًا (العقد الليمفاوية، تليها الرئتين وربما الأعضاء الأخرى).
في حالة سرطان الخلايا الحرشفية، يقوم الطبيب بتحليل العقد الليمفاوية، وذلك باستخدام الفحص السريري الذي قد يكون مصحوبًا بالموجات فوق الصوتية.

معالجة السرطان
يعتمد علاج السرطان على الشكل والمرحلة التي يشخصها الطبيب. قد يشمل العلاج إجراء عملية جراحية بهامش آمن من الجلد الصحي، وهامش أكبر في حالة سرطان الخلايا الحرشفية. الجراحة هي العلاج الوحيد في حالة سرطان الخلايا القاعدية. ونادرا ما يتم استخدام العلاج الإشعاعي والتقنيات الأخرى.
العلاج الكيميائي نادر جدًا، فقط في حالات تلف الرئتين أو الأعضاء الأخرى.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي