متابعة _ صبا عباس:
حليب البقر هو مصدر غذائي هام وشائع في العديد من الثقافات حول العالم، إلا أنه يمكن أن يسبّب بعض الأضرار في بعض الحالات، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الأضرار المحتملة لا تنطبق على الجميع، وقد تختلف استجابة الأشخاص لحليب البقر اعتماداً على عوامل كالحساسية والتحمل الشخصي.
وفي هذا الإطار سنكشف لكم بعض الأضرار المحتملة لتناول حليب البقر.
1- حساسية الحليب:
يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه بروتينات الحليب الموجودة في حليب البقر، وقد تتسبّب هذه الحساسية بأعراض كالطفح الجلدي والحكة والتورم والقيء والإسهال.
2- مشاكل في الجهاز الهضمي:
قد يعاني البعض من مشاكل في الجهاز الهضمي نتيجة تناول حليب البقر، وقد تتضمن هذه المشاكل الغازات وانتفاخ البطن والإسهال والإمساك.
3- مشاكل التحمل اللاكتوزي:
يحتوي حليب البقر على اللاكتوز، وهو سكر طبيعي يحتاج الجسم إلى إنزيم اللاكتيز لهضمه بشكل صحيح، لهذا وإن كان الشخص يعاني من نقص في إنتاج اللاكتيز فقد يعاني من مشاكل في هضم اللاكتوز، وهذا ما يؤدي إلى ظهور أعراض كالغازات والانتفاخ والإسهال.
4- التأثير على مستويات الكوليسترول:
يحتوي حليب البقر على الدهون المشبعة والكوليسترول، ولهذا فقد يؤدي استهلاك كميات كبيرة منه إلى زيادة مستويات الكوليسترول في الجسم، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
5- الروابط المحتملة مع الحساسية والالتهابات:
هناك روابط محتملة بين استهلاك حليب البقر وزيادة خطر الإصابة ببعض حالات الحساسية والالتهابات، مثل الربو وحب الشباب والتهاب المفاصل.