متابعة بتول ضوا
الأحداث الكونية هي جانب لا يمكن إنكاره من كوننا، بدءا من الحركات الجمالية للنيازك والنجوم إلى الأحداث الأكثر صعوبة مثل البرق في السماء والزلازل القوية مع الهزات الناتجة عنها.
وعلى الرغم من أن الطبيعة تقدم لنا جمالًا يخطف الأنفاس، فمن الصحيح أيضًا أن هناك ظواهر غريبة تجعلنا في حالة من الرهبة من الأسرار التي تكشفها الطبيعة…
• شلالات الدم في القارة القطبية الجنوبية
وهو شلال يطلق مياه حمراء في النهر. ظهرت لأول مرة في عام 1911 في وادي ماكموردو الجاف في شرق القارة القطبية الجنوبية. في السابق، كان يُعتقد أن الطحالب الحمراء هي المسؤولة عن تغير لون المياه وتغير لونها.
وعلى الرغم من أن هذه الفرضية لم يتم تأكيدها أبداً إلا أنه لم يتم الكشف عن الأصل الحقيقي للدم المزعوم حتى عام 2017 وهو “أكسيد الحديد في المياه المالحة”، وفقًا لمجلة فوربس.
• دحرجة الحجارة..الولايات المتحدة الأمريكية
إن تدحرج الحجر والأشرعة الحجرية وتزاحم الحجر هي ظواهر جيولوجية تتحرك فيها الصخور على طول الأودية المسطحة دون أي فعل حيواني أو بشري. كما أنها تترك مسارات طويلة أثناء تحركها.
• الشاطئ المخفي…المكسيك
يقع هذا الشاطئ المخفي على بعد أميال قليلة من ساحل المكسيك. لقد نتج عن القصف الذي نفذته الحكومة المكسيكية كجزء من التدريب على الأهداف.
أصبح هذا الشاطئ الآن وجهة أحلام كل عاشق. للوصول إلى هناك، عليك القيام برحلة بالقارب لمدة ساعة بعد الهبوط في الجزيرة، ومن ثم عليك السباحة أو التجديف للوصول إلى المناطق المنعزلة، حيث أن الشاطئ بالكاد يمكن رؤيته.
• فقاعات مجمدة..كندا
يمكن رؤية الفقاعات المتجمدة في بحيرة أبراهام في ألبرتا بكندا خلال فصل الشتاء، وتحدث هذه الظاهرة بسبب احتجاز غاز الميثان تحت الماء وتجميده وتشكيل صور من عالم آخر، مما يؤدي إلى كون كميات كبيرة من غاز الميثان المحبوس شديدة الاشتعال. لذلك، حتى عود الثقاب المضاء في مكان قريب يمكن أن يسبب انفجاراً هائلاً، ومن الطبيعي أن تنفجر الفقاعات في أوائل الربيع.
• البحيرة الوردية .. أستراليا
تعتبر بحيرة بينك هيلير من الأشياء الغريبة في أستراليا لأن مياهها ذات لون وردي فاتح. يبلغ طول هذه البحيرة المذهلة 600 متر وعرضها 250 متر. تم اكتشاف هذه الظاهرة الطبيعية في عام 1802. سبب لونه الفريد غير معروف حاليا.
• أعمدة الضوء…الولايات المتحدة الأمريكية
تعتبر أعمدة الضوء من أهم الظواهر الطبيعية الغريبة لأنها عبارة عن أشعة ضوئية قادمة من مركبات فضائية غريبة.
في كثير من الأحيان في القطب الشمالي وفي بعض أجزاء الولايات المتحدة وكندا، حيث يكون الطقس بارداً جدا، يمكن رؤية مسارات ضيقة من الضوء تمتد من السماء. ويحدث هذا الوهم عندما يحول الهواء البارد الرطوبة الموجودة في الهواء إلى بلورات. ثم تنحدر البلورة ببطء إلى الأرض، ويصطدم الضوء المحيط بالكريستال، تمامًا مثل مصباح الشارع، مما يخلق وهمًا ضوئيًا جميلًا ورقيقًا وممدودًا.