رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

الدوري الفرنسي:ريمس يسقط أمام لانس 0-2

خسر ستاد ريمس أمام لانس 0-2 في افتتاح منافسات...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

“التنمية الأسرية” تطلق حزمة فعاليات وبرامج مميزة في مركز جبل حفيت المجتمعي

متابعة – نغم حسن

أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية مجموعة من الورش والبرامج والفعاليات التعليمية والتدريبية والثقافية الموجهة للأطفال وكبار المواطنين والمرأة والشباب في مركز جبل حفيت المجتمعي بمدينة العين.

وبحسب “وام”، جاءت هذه الورش والبرامج في إطار استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر ازدهاراً واستقراراً، والمساهمة في تعزيز قدرات جميع أفراد الأسرة بمختلف أعمارهم، بدءاً من الأطفال والشباب، وصولاً إلى الوالدين وكبار المواطنين، لضمان مستقبلٍ مُشرق لأفراد المجتمع كافة.

ويستهل مركز جبل حفيت المجتمعي فعالياته بورشة “سلسلة مصانع الأوطان” بمكتبة زايد الإنسانية، والتي تهدف إلى نشر ثقافة القراءة وترسيخها كعادة يومية لدى أفراد المجتمع، من خلال تنظيم سلسلة لقاءات مع أسرٍ ذات أثر ملحوظ في المنطقة تسرد تجربتها في خلق بيئة تفاعلية حوارية بين أفرادها وتُسلّط الضوء على الآليات والأدوات المستخدمة في هذا النموذج الإيجابي.

وينظم المركز “ورشة تحفيظ القرآن الكريم” ضمن نادي بركة الدار الخاص بكبار المواطنين، بالتنسيق مع مركز الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

 

كما تعقد المؤسسة ورشاً لتحفيز كبار المواطنين والمقيمين على ممارسة النشاط البدني، ضمن سلسلة “ورش لياقة إلى الأبد”، والتي تهدف إلى تعزيز السلوكيات الصحية لدى فئة كبار المواطنين، من خلال تقديم باقة متنوعة من الأنشطة الرياضية المختلفة، للوصول بهم إلى أعلى مستويات الصحة والسلامة، وإحداث التوازن الشخصي والعقلي والجسدي، ما يُمكّنهم من عيش حياة أفضل في المجتمع.

و ينظم مركز جبل حفيت المجتمعي ورشة التأهيل الرقمي للتعريف بمنصة “تم”، ضمن نادي بركة الدار، بهدف تمكين كبار المواطنين من استخدام المنصة وتصفح الإنترنت، والتعامل الإيجابي مع الأنظمة الرقمية لمواكبة التطورات التكنولوجية الهائلة والتعرف على كافة الخدمات التي تتيحها المنصة، وذلك بهدف تسهيل وصولهم وحصولهم على الخدمات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها بطريقة سهلة وميسرة وزيادة الفرص المتاحة لهم.

ويواصل المركز برامجه المميزة، من خلال تنظيم “ورشة الوالدية السعيدة في مرحلة المراهقة” ضمن نادي التمكين الاجتماعي للمرأة والأسرة، لتعزيز مهارات الآباء وتمكينهم من التعرف على الاحتياجات الأساسية للأبناء، وتسليط الضوء على دورهم في حمايتهم وتوجيههم، وتوضيح الطرق السليمة لمعاملتهم، وأسس التنشئة السليمة، وخصائص مراحل نمو الأبناء واحتياجات كل مرحلة، لبناء أُسرةٍ متماسكة وسعيدة.

وضمن نادي أطفال وشباب الدار.. يُنظِّم المركز ورشة “الحرف اليدوية الإماراتية” لتعريف الأطفال بالحرف اليدوية للاطلاع على العادات والتقاليد الإماراتية، إضافة إلى ورشة “تعزيز الهوية الوطنية وغرس العادات والتقاليد في أطفالنا”، لتعزيز الوعي بأهمية الإرث والهوية الوطنية، وترسيخه في ذاكرتهم، وتذكيرهم دائماً بتراثهم العريق الذي يعد بمثابة بوابة عبور نحو المستقبل.

وقالت كنة العامري مديرة مركز جبل حفيت المجتمعي تؤدي الورش والفعاليات التي يُنظّمها المركز دوراً مهماً في دعم التغيير الاجتماعي الإيجابي في مدينة العين، وضمان جودة حياة الأسرة وتماسكها، من خلال تقديم منظومة متكاملة من الخدمات التي تُمكّن الأسر من اكتساب المعارف والمهارات اللازمة، والاستجابة لمتطلبات المجتمع من حيث التمكين والرعاية الوقائية، وتحفيز مشاركتهم المجتمعية، حيث يستهدف المركز جميع أفراد الأسرة، من خلال تقديمه لمجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التي تُلبي احتياجاتهم واهتماماتهم، ما يُفضي إلى تحسين جودة حياة الأسرة وتماسكها.

وأشارت إلى حرص المركز على وضع خطط للبرامج والفعاليات التي تُساهم في تحقيق أهداف المركز في تقديم خدمات وفعاليات اجتماعية مُصممة خصيصاً لتتناسب مع طبيعة المجتمع في مدينة العين، وتُلبي احتياجاته بما يضمن تحقيق أثر اجتماعي ملموس يصبّ في مصلحة الأسرة.

وتطرّقت العامري إلى منظومة الخدمات الاجتماعية المتكاملة التي يُقدمها المركز خلال الفترتين الصباحية والمسائية، والرامية إلى تعزيز جودة حياة الأسرة، من أجل توفير خدمات متكاملة وفق دراسة منهجية علمية للاحتياجات، للمساهمة في تعزيز القدرات الفردية وتنمية الروابط الاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل للأسرة، الأمر الذي من شأنه بناء جيل واعٍ ومتمكن وقادر على مواجهة تحديات الحياة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي