متابعة-جودت نصري

إن التعامل مع الأشخاص ذوي المناصب والمناصب العليا أو المكانة الاجتماعية العالية يتطلب الالتزام بمجموعة من قواعد الآداب، بما في ذلك الألقاب. ليس من المناسب أن ندعوهم مباشرة بالاسم.

قواعد خاصة لآداب اللقب

يخاطب المتحدث كبار السن بألقابهم، ما لم يطلبوا خلاف ذلك.
ويخاطب المتكلم من فوقه بلقبه دون رفع لهجة.
المتحدث يخاطب العميل بالسيد والعميل بالسيدة.
في مقابلة العمل، يخاطب مدير التوظيف أو صاحب العمل المرشح بـ “سيدي” أو “سيدتي”. ليست هناك حاجة لرفع التكلفة، لأن الأخير قد يصبح المدير المستقبلي.
يخاطب المتحدث شخصًا في الجيش بلقبه، حتى بعد التقاعد.
يخاطب المتحدث الشخص الذي يشغل منصبًا في عمله بـ “الأستاذ”.
يخاطب المتحدث شخصًا ليس لديه درجة أو مكانة معينة بـ “السيد”.
تتطلب مبادئ الآداب، بغض النظر عن الوضع (المهني أو الاجتماعي)، دعوة الآخرين كما يفضلون.
عند التعرف على شخص جديد، في الحياة المهنية، يمكن تجاوز مسألة اللقب، إذا قام الأخير بذلك أولاً.
عند مقابلة شخص لأول مرة في المجتمع يسمى السيد، والمرأة تسمى السيدة، مع العلم أن لقب السيدة يقتصر على المرأة منذ بلوغها سن 18 عاما، سواء كانت عازبة أو متزوجة .
في حالة المشاركة في حدث غير رسمي، في منزل أحد الأصدقاء؛ وبعد أن يقوم الأخير بتقديم المدعوين لبعضهم البعض، دون ذكر الألقاب، يمكن فعل الشيء نفسه عند الاتصال بأحدهم.

ويجب الانتباه إلى ألقاب رجال الدين والقضاة والدبلوماسيين، على سبيل المثال: سماحة الشيخ، معالي المستشار (متبوعاً باسمه)، أو معالي الدبلوماسي، عند تقديمهم في المجالس.