متابعة-جودت نصري
وقالت الجمعية الألمانية للتغذية السريرية والوقاية، إن التهاب البنكرياس المزمن يترك أضراراً وندوباً في أنسجة الغدة. وهذا يعني أن البنكرياس لم يعد ينتج ما يكفي من الإنزيمات الهاضمة، وبالتالي لم يعد الجسم قادرًا على تفكيك الطعام وهضمه كالمعتاد. وتتمثل العواقب في الإسهال وتغيرات البراز (البراز الدهني) وأعراض النقص اللاحقة وفقدان الوزن.
ولمواجهة ذلك، يجب على المرضى تناول الإنزيمات المفقودة في شكل أقراص. كما يتم وصف المكملات الغذائية لهم أحيانًا ويتم إعطاؤهم عادةً مشورة غذائية متخصصة.
وأوضحت الجمعية أن المرضى الذين يعانون من التهاب البنكرياس المزمن يحتاجون إلى السعرات الحرارية والفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل A وD وE وK. ومن المهم أيضًا تناول الأطعمة قليلة الدهون مثل منتجات الألبان قليلة الدسم، واللحوم الخالية من الدهون مثل صدور الدواجن. ولحم البقر أو الضأن، والأسماك قليلة الدسم مثل سمك القد وسمك موسى، بالإضافة إلى الإقلاع عن الكحول.